سواليف
ودّع الأردنيون شهر رمضان المبارك ب 13 جريمة نتج عنها 24 ضحية، وعدد كبير من الجرحى، خلال الشهر الكريم تنوعت بين هجومين إرهابيين جبانين، ومشاجرات، وجرائم قتل.
في اليوم الأول من شهر رمضان استفاق الأردنيون على خبر هجوم إرهابي جبان استهدف مكتب مخابرات البقعة، وراح ضحيته 5 من فرسان الحق، شهداء في الخالدين.
وفي أوسط الشهر الفضيل استشهد 7 من رجال حرس الحدود في هجوم غادر استهدف موقعهم المتقدم على الحدود الأردنية السورية في منطقة الرقبان.
وتوزيعا بين باقي الأيام سقط 12 ضحية في 11 جريمة قتل ومشاجرات في مختلف مناطق المملكة، كان منها جرائم غريبة على المجتمع الأردني تمثلت في قتل وحرق، وقتل جائر لمواطن يستغيث، وغيرها.
الملاحظة الهامة أن أغلب من سقطوا من الـ12 ضحية توفوا في مشاجرات، وقد حولت كافة الجرائم إلى عهدة القضاء.
الإحصائية أعلاه لم تشمل أعداد من قضوا في حوادث سير أو غرق أو احتراق.
اللافت أن كثير من الجرائم وقعت، بخلاف العملين الإرهابيين في فترات ما بعد الإفطار.
في ظل هذه الجرائم لا بد من دراسات مسنفيضة من المحتصين وعلماء الاجتماع للاحاطة بأسبابها والعوامل التي أدت إليها والظروف التي أحاطت بها ، في شهر يفترض انه شهر التسامح والصبر والايثار والتراحم والرحمة والعفو
