عثر أحد المكتشفين على #خاتم_زفاف #ذهبي مرصع بالماس تقدر قيمته بين 34-35 ألف دولار، وذلك بالقرب من قرية ثورنكومب جنوب غربي #إنجلترا، وذلك وفق ما قالت شبكة CNN الأمريكية الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وعثر ديفيد بورد، 69 عاماً، على الخاتم المذهل في ثاني محاولاته ليصير مكتشف معادن، وفقاً لما ورد في بيان صحفي لدار مزادات Noonans صدر مطلع هذا الأسبوع.
وسبق أن طاف بورد خلال سبعينيات القرن الماضي الشواطئ المحلية لكنه لم يعثر على أي شيء مهم.
وصف بورد الخاتم بأنه شيء يُعثر عليه “مرة واحدة في العمر”، كما أضاف: “لن يكون هناك على الأرجح شيء آخر كهذا. فحينها، كان كل خاتم متفرداً ونادراً، ولا ينتج بكميات كبيرة مثل الآن. إنه مذهل”.
عاد بورد إلى #استكشاف_المعادن مرة أخرى في عام 2019. خلال اليوم الثاني من عملية البحث، كان على وشك أن يستسلم ويبتعد عن الأمر عندما تلقى إشارة على جهاز استكشاف المعادن بالقرب من أحد الممرات.
كيف وجد الخاتم الحلم؟
في بداية الأمر، بدا المعدن أشبه بغلاف حلوى، لكن بورد أدرك بعد وقت قصير أنه كان خاتماً ذهبياً.
عندما حفر الموقع الذي كان مغطى بالطين، قال بورد إنه اعتقد في بداية الأمر أنها مجرد “خردة معدنية” ووضعه في جيبه.
وأوضح: “بمجرد عودتي إلى المنزل وتنظيفه، أدركنا أنه شيء أفضل بكثير مما اعتقدنا”.
قال نايجل ميلز، استشاري العملات المعدنية والقطع الأثرية في دار مزادات Noonans، إن الخاتم “في حالة شبه مثالية”، وذلك في بيان صحفي. يتكون الخاتم من شريطين ذهبيين متشابكين يرمزان إلى رباط الزواج، وهو مرصع بقطعة من #الماس.
وفي الجزء الداخلي من الخاتم، ثمة كتابة باللغة الفرنسية تقول: “أحمل إيمانك، احمل إيماني”، وذلك حسبما أوضحت دار المزادات.
بسبب موقع العثور على الخاتم وجودته، خمن خبراء دار Noonans أنه كان خاتم الزفاف الخاص بجوان بروك، الذي منحها إياه زوجها توماس بروك.
وأوضح البيان الصحفي أن زواجهما المنعقد في عام 1388 جلب ثروة كبيرة لعائلة بروك، نظراً إلى أن جوان كانت أرملة روبرت شيدر، الذي كان تاجر أقمشة ثرياً وانتُخب مرتين عمدة لمدينة بريستول غربي إنجلترا.
وأضافت دار المزادات أن ذلك الزمان كانت أفكار العصور الوسطى المتعلقة بالفروسية والحب النبيل في أوجها، وهي مبادئ انعكست على الخاتم نفسه.
سوف يعرض هذا الخاتم في المزاد في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وقد صار معروفاً باسم “خاتم الماس للسيدة بروك من العصور الوسطى”.
أما بورد، فيخرج ثلاث مرات أسبوعياً إذا كان الطقس يسمح، أملاً في العثور على بقايا عظيمة أخرى بين كرات الرصاص والعملات المعدنية التي تحمل صور الملك جورج الأول.
قال بورد: “سأكون سعيداً إذا فعلت ذلك. لا تدري أبداً ما الذي ستجلبه الإشارة التالية”.
يضيف هذا الاكتشاف إلى قائمة من الاكتشافات الهائلة التي يعثر عليها مستكشفو المعادن في المملكة المتحدة.
فقد عثر أحد الهواة على كنز من الأغراض التي تعود إلى العصر البرونزي في حقل اسكتلندي في عام 2020، وهو ما وصفه الخبراء حينها بأنه “اكتشاف ذو أهمية وطنية هائلة”.
وفي العام الماضي، أفادت شبكة CNN بأن أحد مستكشفي المعادن الهواة في الدنمارك عثر على كنز ضخم من الأغراض الذهبية التي تعود إلى العصر الحديدي.
