
وجهت #بريطانيا تحذيرا لتل أبيب بوقف #مخططات #ضم_الضفة_الغربية ، وصرحت #وزيرة_الخارجية_البريطانية #إيفيت_كوبر لبي بي سي أنها أوضحت لوزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر ضرورة تجنب #إسرائيل أي رد فعل على إعلان #لندن الاعتراف بفلسطين، على غرار الضم.
وأكدت إيفيت كوبر صباح الاثنين أن بلادها وجّهت رسالة واضحة في هذا الشأن. واضافت إنها حذرت إسرائيل من ضم أجزاء من الضفة الغربية ردا على قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية.
كانت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال أول من قاد حركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تنضم إليها دول أخرى ستعلن ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة .
سُئلت وزيرة الخارجية البريطانية كوبر، المتواجدة أيضًا في نيويورك، عمّا إذا كانت قلقة من أن تستغل إسرائيل إعلان رئيس الوزراء كير ستارمر الاعتراف بدولة فلسطينية كذريعة لضم الضفة الغربية. فأجابت بأنها أوضحت لنظيرها الإسرائيلي، أنه وحكومته غير مُلزمين بذلك. ووفقًا لكوبر، “كنا واضحين بأنّ القرار الذي اتخذناه هو أفضل سبيل لاحترام أمن إسرائيل وأمن الفلسطينيين”.
وأضافت وزير الخارجية البريطانية: “الأمر يتعلق بحماية السلام والعدالة، والأهم من ذلك، الأمن في الشرق الأوسط، وسنواصل العمل مع الجميع في جميع أنحاء المنطقة لضمان ذلك”.
وأشارت كوبر أيضا إلى أن المتطرفين على كلا الجانبين يسعون إلى التخلي عن أي فرصة لحل الدولتين، وهو ما يقع على عاتق بريطانيا التزام أخلاقي بإحيائه.
وأضافت: “الأمر الأسهل هو الانسحاب والقول: حسنًا، الأمر صعب للغاية. فكما نعترف بدولة إسرائيل، يجب أن نعترف بحق الفلسطينيين في دولتهم”.
ولم تحدد كوبر متى ستصبح القنصلية البريطانية العامة في القدس الشرقية سفارة، قائلا إن الأمر “يعتمد على توقيت العملية الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية.
ويضغط اليمين المتطرف في اسرائيل على نتنياهو ليعلن ردًا على ذلك تطبيق السيادة في الضفة الغربية ( سرقة الأراضي ) ، ولكن في الوقت الحالي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو سيوافق على خطوة قد تُعرّض “اتفاقيات إبراهيم” للخطر، وربما تُزعزع العلاقات الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتنياهو إن الرد على اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطينية لن يأتي إلا بعد عودته من رحلته إلى الولايات المتحدة، والتي ستشمل إلقاء خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك واجتماعًا مع دونالد ترامب. وأضاف نتنياهو: “لن تكون هناك دولة فلسطينية غرب نهر الأردن.