المنتخب الوطني لكرة القدم أمام الاختبار الأخير بلقاء نظيره الإندونيسي الليلة

عمان – محمد العياصرة- يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم عن انجاز استعداداته الفنية والبدنية تأهباً لتصفيات المونديال عندما يواجه نظيره الاندونيسي ودياً عند العاشرة والنصف مساء اليوم على ستاد عمان.
وتعد مواجهة النشامى للضيف الاندونيسي اخر الاختبارات التجريبية للمنتخب تأهباً لملاقاة العراق في مدينة اربيل بـ (2) من الشهر المقبل في افتتاح مباريات المجموعة الاولى من الدور الثالث لتصفيات القارة الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم (2014) في البرازيل قبل ان يستضيف المنتخب الصيني في (6) من الشهر نفسه في عمان برسم مواجهات المجموعة ذاتها التي تضم ايضاً سنغافورة، حيث كان المنتخب الوطني أفتتح «ودياته» بالتعادل (3/3) مع نظيره التونسي قبل اربع ايام.
ويسعى منتخب النشامى الى وضع اللمسات الاخيرة على التشكيل والتكتيك عبر موقعة الليلة وصولاً الى اقصى درجات الجاهزية الفنية والبدنية قبيل الدخول في الاستحقاق المونديالي رسمياً، الامر الذي ينطبق على اندونيسيا الباحث بدوره عن رفع مستوى تحضيراته تأهباً لمواجهة ايران مطلع الشهر المقبل ضمن التصفيات القارية ايضاً.
وصعد المنتخب الوطني تحضيراته بقيادة المدير الفني العراقي عدنان حمد، حيث دخل النشامى امس الاول في معسكر مغلق تأهباً للموقعة الاندونيسية، واجرى المنتخب مرانه الاخير على الملك عبدالله الليلة الماضية بحضور كافة اللاعبين، وكان المنتخب واصل تدريباته امس الاول على ذات الملعب بعد ان ركزت التدريبات على الجانب التكتيكي في الشقين الدفاعي والهجومي.
وحول مواجهة المنتخب الاندونيسي، اكد حمد بانه يعول كثيراً على هذا اللقاء لتعزيز الانسجام والانضباط التكتيكي تأهباً لمواجهة العراق، اضاف: هي «بروفا» اخيرة قبل الدخول في الاستحقاق الهام، نتطلع لتحقيق كافة الاهداف التي وضعناها للاعبين منذ بداية التجمع وسنعمل على الوصول الى اقصى درجات الفائدة من هذه المباراة.
ويكتسب لقاء اليوم اهمية كبيرة خاصة وانه سيعطي انطباعاً كبيراً حول جاهزية المنتخب الوطني وملامح التشكيلة الاساسية التي ستخوض موقعة اربيل، حيث ينتظر ان يخوض النشامى اللقاء بذات التشكيلة التي ظهرت امام تونس: عامر شفيع في حراسة المرمى، باسم فتحي وبشار بين ياسين وخليل بني عطية «سليمان السلمان» وانس بني ياسين في الدفاع، بهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح وعبدالله ذيب في الوسط مع الزج باحمد هايل في الهجوم، فيما جرى تحديد عدد التبديلات بـ (6) لكل فريق ما يتيح لحمد تجربة اكبر عدد من اللاعبين خلال اللقاء.
وعلى الطرف الاخر، يتطلع المنتخب الاندونيسي الى تحقيق نتيجة ايجابية قبيل التوج لطهران صوب لقاء المنتخب الايراني، حيث يعول الضيوف كثيراً على اللقاء باعتبار ان طريقة لعب النشامى تتشابه كثيراً مع المنافس القادم بالتصفيات -على حد قول ليستيادي مدرب اندونيسيا-.
وكان المنتخب الاندونيسي اجرى مرانه الاخير في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على ستاد عمان، حيث كانت تدريبات الفريق منذ وصوله الى العاصمة عمان تقام على في ساعات العصر قبيل الافطار، في حين بدأ المنتخب الاندونيسي معسكره التدريبي للتصفيات قبل اكثر من اسبوع وتخلله لقاء ودي على ارضه امام المنتخب الفلسطيني انتهى بفوزه (4/1).

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى