نشأت #صداقة فريدة بين #ببغاء و #مواطن_تركي كان يشارك في أعمال البحث والإنقاذ بعد #الزلزال، في ولاية أدي يامان جنوب شرقي البلاد.
كان يشارك هسّاري فيغان في إخراج عائلة صديقه من تحت أنقاض مبنى في 10 فبراير/ شباط الماضي، وجلس ليأخذ قسطاً من الراحة، حين حط ببغاء على كتفه ولم يفارقه منذ تلك اللحظة.
قال فيغان إنه يعيش في مخيم بسبب تضرر منزله بالزلزال.
وأوضح أنه في اليوم الرابع بعد الزلزال، وبينما كان يشارك في العمل لإخراج عائلة صديقه من تحت الأنقاض، جلس ليستريح قليلاً، فحط ببغاء على كتفه، ولم يفارقه منذ ذلك الوقت، سواء في خيمته أو الشارع.
أطلق اسم “ليمون” على الببغاء الذي بات صديقه الجديد. وأضاف: “كنا نعيش 4 أشخاص في الخيمة، ومع ليمون أصبحنا خمسة”. وقد اشترى قفصاً وطعاماً للبغاء، وأصبح يعتني به في خيمته.
وأردف قائلاً: “بعد تناول وجبة الإفطار صباحاً، نذهب إلى السوق معاً. إنه دائماً على كتفي. لا يطير من على كتفي. وأنا أحب وجوده هناك”.
ولفت إلى أن الأشخاص الذين يرونه مع “ليمون” يسألونه فيما إذا كان الببغاء للبيع، وأكد أنه لا يود بيعه لأنهما باتا صديقين.
في 6 فبراير، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، وخلَّف دماراً مادياً ضخماً.
