بايدن غاضبا .. تعهد بملاحقة “داعش” وأمر بضربهم

سواليف

تعهد الرئيس الأمريكي جو #بايدن وصوته متهدج من الانفعال، الخميس 26 أغسطس/آب 2021، بأن تلاحق الولايات المتحدة، الجناة الذين نفذوا تفجيرين عند #مطار العاصمة الأفغانية #كابول، وقال إنه طلب من وزارة الدفاع الأمريكية ( #البنتاغون) إعداد خطط لضرب “المتشددين” الذين يقفون وراء تنفيذ الهجوم.

في حين تحدث بايدن بعد ساعات من وقوع انفجارين أسفرا عن مقتل 12 جندياً أمريكياً وإصابة آخرين، في أسوأ يوم يسقط فيه قتلى وجرحى للقوات الأمريكية هناك منذ عشر سنوات. وقال في تصريحات أدلى بها بالبيت الأبيض: “لن نسامح ولن ننسى. وسنلاحقكم ونجعلكم تدفعون الثمن”.
عمليات الإجلاء

كذلك أوضح بايدن أن عمليات الإجلاء الأمريكية مستمرة. ولم يشر إلى تغيير هدف الانسحاب الأمريكي يوم الثلاثاء المقبل.

في حين قال: “لقد أمرت قادتي أيضاً بوضع خطط عملياتية لضرب أصول #تنظيم #الدولة الإسلامية وقيادته ومنشآته. سنردُّ بقوة ودقة في الوقت الذي يناسبنا والمكان الذي نختاره وفي اللحظة التي نختارها”.

في المقابل ذكرت صحيفة “التايمز” أن موظفين بوزارة الخارجية البريطانية تركوا وثائق بها تفاصيل عن اتصالات مع مواطنين أفغان عملوا معهم، متناثرة على أرض مجمع السفارة البريطانية في كابول والذي استولت عليه طالبان.

من ناحية أخرى نقلت رويترز عن مسؤول أمريكي، قوله إن عدد قتلى الجنود الأمريكيين في هجوم كابول ارتفع إلى 13.

في حين قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الخميس، إنه لا يمكن إجلاء كل أفغاني يريد مغادرة البلاد قبل انسحاب الجيش الأمريكي في 31 أغسطس/آب 2021، وأضافت أنه لا يوجد موعد نهائي لأي التزام بإجلاء أي أمريكي يريد الخروج من أفغانستان، حتى بعد الانسحاب العسكري.
عشرات القتلى

كانت مصادر أمريكية وأفغانية كشفت عن مقتل 72 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 158 آخرين، في الهجوم المزدوج الذي استهدف محيط “مطار حامد كرزاي”، الخميس، بالعاصمة الأفغانية كابول، وتبناه تنظيم “داعش” الإرهابي.

حيث أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكينزي، في مؤتمر صحفي، “مقتل 12 من القوات الأمريكية، وإصابة 15 آخرين”، في الهجوم.

فيما لم يوضح ماكينزي هوية القتلى والمصابين، نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” عن مسؤولين أمريكيين اثنين- لم تسمهما- قولهما إن الضحايا من البحرية الأمريكية وهم “11 من قوات المشاة (المارينز) ومسعف”. في السياق، أوضح مسؤول أفغاني للوكالة أن الهجوم نتج عنه 60 قتيلاً و143 مصاباً من الأفغان.

بدوره، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، الخميس، مسؤوليته عن الهجوم، وفق وكالة “أعماق” المحسوبة عليه. ونقلت الوكالة في بيان على “تليغرام”، عن مصادر قالت إنها عسكرية، أن “مقاتلاً من الدولة الإسلامية تمكن اليوم من اختراق كافة التحصينات الأمنية التي تفرضها القوات الأمريكية وميليشيا طالبان حول العاصمة كابول”.

يُذكر أن الهجوم الانتحاري الأول كان عند البوابة الشرقية للمطار، أما الثاني فوقع قرب فندق قريب يسمى “البارون”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى