د محادين عبر سواليف .. مجتمع “الميم” موجود بيننا وليس لدينا دراسات علمية تتبعية له

#سواليف

د #محادين لسواليف..ينادي عبر كتابه الجديد قائلا..
#عالم_الاجتماع يجب ان يكون تجذيرياً واستشًرافيا عند دراسته لمشكلات مجتمعه بجرأة علمية.

  • #مجتمع#الميم ” موجود بيننا وليس لدينا #دراسات علمية تتبعية تجرأت على رصد وتحليل تطوره وخطورته على منظومة قيمنا الحياتية والدينية كما فعلت.
    الكتاب : جندرة الحياة عربيا وعولميا من اللاسرية الى مجتمع المِيم -رؤية زمكارية، عدد الصفحات 125.
    المؤلف :ا.د حسين محادين.
    الناشر:دار البديل للنشر والتوزيع-عمان-الاردن.
  • يُصنف هذا الكتاب بانه إصدار علمي وتثقيفي وبينيّ الاختصاص كونه يقع بنية وتحليلا بين #علم_النفس_الاجتماعي، علم اجتماع #العولمة، وعلم البايلوجي/الاحياء الذي وصف القرن الواحد والعشرين باسمه كما يرى جُل العلماء .
    -مجتمع المِيم، هو مجتمع جديد وتكامل البنى السلوكية الآخذة في القبول الاجتماعي لاعضائه، والاقتصادية القوية عالميا وهو ما يُعرف “بالاقتصاد الوردي” و الدعم الرياضي الدولي لهذا المجتمع المنحرف تحت مظلة القيم والحريات الفردية، لقد تم تنظيم وبث هذا المجتمع في العالم الجديد-الحداثة وما بعدها مؤسسياً واصبح محميا في القوانين والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها غالبية الدول الاعضاء في الامم المتحدة لاسيما دول الهامش-النامية-ذات القيم الدينية والتاريخية حضاريا، وتجلت هوية وسطوة هذا المجتمع بعيد انطلاق ايدلوجية العولمة/ات مطلع تسعنينات القرن الماضي،اي بعد سيادة نظام القطب الرأسمالي الغربي المعولم وسقوط الاتحاد السوفيتي السابق، ويضم هذا المجتمع الجديد”الميم” كل من :- المثليون من الجنسين،مزدوجي الميل الجنسي،المتحولين جنسيا- المتحيزيون.
  • لقد تضمن هذا الكتاب رصدا وتحليلا لمجتمع الميم وفق رؤية خاصة نحتها المؤلف عبر عدد من الاصدرات المتخصصة بهذا المنظور العلمي الجديد وهو رؤية “زمكارية؛اي دراسته من منظور الزمان، المكان، الفكرة” وصولا لمعرفة العوامل المختلفة المؤدية الى ظهور وتنام افكار وسلوكيات اعضاء هذا المجتمع الجديد بالمعنى المؤسسي.
    *فصول من الكتاب
    يتناول الكتاب رصدا وتوثيقا لبزوغ وانتشار افكار وسلوكيات اعضاء وعضوات هذا المجتمع-المسكوت عن تناوله للآن في مجتمعنا- بجراة علمية لافتة ومطلوب تعميمها لدى الباحثين وفي جامعاتنا ومعاهدنا الاكاديمية خمسة فصول وعدد من التساؤلات موثقة بالمراجع والدراسات الاكاديمية المحكمة اضافة الى ابرز قرارات الامم المتحدة التي تخص العالم ومنها كمجتمع دراسي عربي مسلم بتنظيمه الاساس اي الاسرة وخطورة نجاح اللاسرية على ديننا وقيمنا الاخلاقية الناظمة لحياتنا. علما بان الكتاب يرصد بنية وتوجهات مجتمعنا العربي المسلم المعاصر وهو المغلوب حضاريا من قِبل الغالب له وهي ايدلوجية العولمة/ات ،وهذه الفصول التي تضمنها الكتاب باختصار كثيف تحت عناوين الفصول الاتية وهي بالترتيب:-
    الفصل الاول ، لغتنا العربية المتطورة كضرورة هي طريقنا الآمن للحداثة وما بعدها من جندرة عولمية.
    الفصل الثاني؛ المفاهيم العلمية والاشتقاقية للكتاب مثل التحليل العلمي المُعمق للأتي :-
    ما المقصود في
    جندر/ة الحياة وعولمتهما، كيف ولماذا..وما دور الامم المتحدة والمنظمات الدولية بذلك..؟
    مضامين ومؤشرات إضطراب الهوية الجنسية ، الحداثة -النسوية وما بعدها..الخ.
    الفصل الثالث؛ الجندرة من العالمية الى العولمة رؤية تطورية واستشرافية موثقة بالادلة العلمية، وهل الجندر هو المشجع على ظهور واشهار مضامين الجنس الثالث و”مجتمع الميم” عولميا.. وهل
    الفصل الرابع؛الامم المتحدة ..هل هي وبالوثائق المؤسس/الراعي التشريعي والسياسي لجندرة المراة والحياة معا في حياتنا المعاصرة..؟.
    الفصل الخامس؛ تغييرات الاسرة العربية المسلمة-جندرة ما بعد الحداثة واستهدافها عبر المثليون الجُدد كانموذج تحليلي.
    حيث الكتاب بعدد من التساؤلات المفتوحة على الحوار العلمي بعيدا عن العواطف والمسلمات الاعتقادية المغتربة عن الواقع الذي يعيشه مجتمعنا في الكثير من يومياته الحياتية وابرز تلك التساؤلات التي تضمنها وسعى الكتاب المؤلف للاجابة عليها عن اوجه التشابه الفكري والسلوكي للعولمة والجندرة و هي:-
  • التساؤل الاول ؛العولمة/الجندرة هل هما ايدلوجيا دينية أم وضعية، اي من وضع البشر..؟.
  • التساؤل الثاني، هل جندرة المراة والحياة الأشمل متطلب سابق لظهور مجتمع الميم الجديد والمعولم..؟.
    التساؤل الثالث؛ المثليون الجدد ومجتمع “المِيم” أليسوا امتدادا لايدلوجية العولمة في شقها الاجتماعي الثقافي الراهن..؟.
    التساؤل الرابع؛ ما موقف كل من الرئيس الامريكي السابق ترامب، والرئيس الروسي الحالي بوتين من الشذوذ الجنسي..؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى