بالفيديو: ضفدع في المريخ .. هل نقترب من رصد حياة على الكوكب الأحمر؟

سواليف

رصد #المسبار الجوال التابع لوكالة “ #ناسا ” صخورا غريبة ولافتة لبعض الأشكال الفريدة في #كوكب_المريخ، الذي تنعدم #الحياة عليه بسبب ظروفه المناخية القاسية وغير المناسبة، ولكن #العلماء يتابعون البحث عن الأسرار التي قد تخفيها هذه #الصخور داخل عيناتها الجيولوجية.

والتقطت مركبة “ناسا” صورة فريدة لصخرة ظهرت على شكل #ضفدع كبير من الصخور، والذي أطلق عليه لقب “ضفدع المريخ”.

وبحسب موقع “screenrant” تلتقط مركبة “ناسا” بين الحين والآخر صورا فريدة وغريبة جدا، كان آخرها صورة صخور على شكل دودة، أحدثت جدلا بين وراد مواقع التواصل الاجتماعي.

وإلى يومنا هذا يعتبر #المريخ كوكبا باردا وبلا حياة وخطير، حيث لا يتوفر في الغلاف الجوي للكوكب نسبة جيدة من الأوكسجين لدعم الحياة أو زراعة المحاصيل، وتبلغ درجة حرارته حوالي 80 درجة فهرنهايت، وهي حرارة قاسية جدًا بحيث لا يمكننا تحملها كبشر.

الأشكال الفريدة تخفي بين طياتها الكثير من الأسرار

ويواصل العلماء البحث عن طرق تمكنهم من استكشاف الكوكب عن طريق الروبوتات، حيث تعتبر هذه الطريقة هي الأمثل بالنسبة للبشر لتجنب ظروف المناخ القسية.

وتعمل المركبات الجوالة على رسم خارطة دقيقة لأراضي المريخ كما تعمل على تحليل المواد والعناصر الموجودة بهدف اكتشاف بقايا حياة قديمة أو أي مؤشر على وجودها.

وعلى الرغم من أن الأشكال الفريدة التي تم تصويرها على كوكب المريخ، مثل شكل الضفدع، لا تعتبر مؤشرا على وجود هذه الحياة، إلا أن طبيعة العوامل الجيولوجية بداخلها (الصخور) قد تخفي الكثير من الأسرار، وهو ما أثبتته الأبحاث الأخيرة.

عينة تحتوي على “مؤشرات للحياة”

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، في وقت سابق عن قيام مركبتها المتواجدة على سطح المريخ بجمع عينتين من صخرة بركانية مشيرة إلى وجود بعض الآثار لرصد حياة سابقة.

وبحسب الخبر المنشور على موقع المهمة الرسمي التابع لـ”ناسا”، فقد استخدم المسبار المتجول على سطح المريخ أداة قياس يطلق عليها رمز “PIXL” وهي عبارة عن أداة لقياس الكيمياء الليثوية بالأشعة السينية في الكواكب بهدف تحليل التآكل الذي عثر عليه في العينات المجموعة.

وأظهرت عملية تحليل (Bellegarde) للتآكل في العينة التي انتزعت بعد إجراء عملية كشط من قبل المسبار لصخرة محددة أطلق عليها اسم “Rochette”، وجود عناصر فريدة من الأملاح والمعادن.

ونوه العلماء إلى أن اكتشاف المعان والأملاح التي ظهرت في اللون الأصلي يمكن أن تكون عبارة عن بلورات ملح قد احتجزت فقاعات من المياه القديمة، التي يمكن للعلماء استخدامها لمعرفة المزيد عن البيئة التي تشكلت فيها هذه الأملاح عند إعادة العينات إلى الأرض.

نوه المسؤول العلمي في مهمة “برسيفرنس”، كين فارلي، إلى أن الأبحاث الأولية التي أجريت على العينات تظهر وجود “بيئة قابلة للحياة على ما يبدو”، على سطح المريخ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى