إليها بطبيعة الحال
محمد طمليه
* لن أعتذر، بل على العكس، وكان بودي أن اتمادى في خدش ما تسمونه “الحياء العام” : انا اسميه “الحياد العام”. و قناعتي أن الحياد سخف و مذلة، أيها المحايدون.لكم كل هذا الخواء . و لي انا و حدي كل هذا العري.
*حتى أن هذه “الأشعة” هي ما ذكره “مايك” في رسالته إلى أهله في “كاليفورنيا” و مؤرخة في 16/3/1990. قال “مايك” :أقول بتحفظ أن بارجتنا تحمل أشياء غريبة زعم ” السرجنت ليسول” أنها معونات لأناس سوف نقضي عليهم فور وصولنا.
*نصبو إلى وطن صعب، و امرأة مستحيلة: ” أجمل و أرق النساء تلك التي لم نقابلها بعد”. و نسافر إلى أماكن لا وجود لها أصلا: أيتها الطرق التي لم يعبث بها مهندسوا وزارة الاشغال. خذيني بعيدا عن “هنا”، فقناعتي أن “هناك” ملائم أكثر، و لا أعرف ملائم لماذا، و الطريف أنني أبقى “هنا”