الحرب الكلامية بين النواب / ابراهيم القعير

الحرب الكلامية بين النواب والضحية المواطن والوطن
اشتدت في الجلسات الأخيرة من جلسات مجلس النواب الحرب الكلامية بين بعض أعضاء مجلس النواب . وبين الرئيس وبعض المسؤولين . علما بان المجلس في مدته الأخيرة, لم يبق إلا شهور على حله.
المواطن يراقب ويسمع ويقرأ ما يدور. ويعرف من الآن أسماء العديد من الأعضاء في مجلس النواب القادم المحجوزة مقاعدهم لا يوجد بديل عنهم .
هذه الحرب ليست من فراغ وإنما سياسة تهميش وإقصاء كما فسرها البعض . هدفها إقصاء الأعضاء المشاكسين, والأعضاء غير الراغبين في الانضمام للتيار. وحتى يتاح لهم المجال فعل ما يريدون دون إزعاج وعلم المواطن.
المجلس السابع عشر مرر العديد من القوانين والتشريعات التي تضر بحياة المواطن والوطن . وارتفعت نسبة المواطنين غير الراضين عن أداء مجلس النواب الحالي . وبعضهم وصلت به مرحلة الاستياء من بعض الأعضاء وأدائهم . وسمعنا بتوزيع شقق “وكاش ” في بعض الحالات . بعض نواب لا يمثلون المواطن وإنما يمثلون على المواطن.
مجلس النواب الحالي غير متجانس وغير متفق لتحقيق واجباته ودوره المنوط به . لذلك ولدت الصراعات . والحرب الكلامية . واشتد الخلاف.
يرى البعض بان هذه الحرب الكلامية زادت وتيرتها بسبب قرب حل المجلس . والسبب الأخر حرق بعض الشخصيات التي تدعي الاستقامة حتى لا تؤثر على المتسلقين وأصحاب الأجندة الخاصة . والتأثير عليه في الانتخابات القادمة .
المواطن على يقين من أن الكثير من النواب سيعودون إلى مجلس النواب, ولن يكون هناك تغيير يذكر في الوجوه القادمة . لان قانون الانتخاب مفصل حسب ما يريدون والية الانتخاب تعزز تمردهم على التغيير والإصلاح .
كيف تطالبون المواطنين بالتغيير والإصلاح . والنواب والمسؤولون منذ عقود هم نفس الوجوه. على المواطن الوعي واتخاذ موقف من النواب دائمي العضوية والفاسدين والمتسلقين . واختيار الأنسب للمجلس القادم . إذا أراد المواطن تفعيل دور مجلس النواب القادم . كما تكونوا يولى عليكم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى