
أطلقت #الأمم_المتحدة رسميا، الثلاثاء، مسار اختيار #الأمين_العام الجديد للمنظمة الدولية، مع بدء تلقي ترشيحات الدول الأعضاء لتولي المنصب بدءا من الأول من يناير/كانون الثاني 2027، خلفا للأمين العام الحالي أنطونيو #غوتيريش الذي تنتهي ولايته في نهاية عام 2026.
وجاءت هذه الخطوة عقب إرسال خطاب مشترك من رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلى الدول الأعضاء، لإعلان بدء العملية رسميا ومنحها وقتا أطول للتداول والنقاش داخل #الجمعية_العامة و #مجلس_الأمن.
ويُعَد هذا الخطاب المبكر أحد جوانب التحسينات التي أُدخلت على آلية التعيين، ومنها تشجيع الدول على ترشيح النساء وإيلاء أهمية أكبر للتنوع الإقليمي.
دعوة إلى ترشيح امرأة لمنصب الأمين العام
وأكدت الرسالة المشتركة أسف الأمم المتحدة لعدم تولي أي امرأة منصب الأمين العام منذ تأسيس المنظمة، ودعت الدول إلى النظر بجدية في تقديم مرشحات قادرات على قيادة الجهاز الأممي، مشددة على أهمية تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين في أعلى مناصب صنع القرار.
وقالت أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة، إن اختيار الأمين العام الجديد يجري في “لحظة محورية” للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن العالم يمر بصراعات متصاعدة، وأزمة مناخ تتفاقم بسرعة، واحتياجات إنسانية متزايدة، إضافة إلى التحديات التي تعوق تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
وأضافت أن النظام المتعدد الأطراف يواجه ضغوطا مالية وسياسية متزايدة، في حين “يحتاج العالم إلى الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى”.
وبحسب الآلية المتبعة، سيقدّم مجلس الأمن توصية رسمية بمرشح واحد إلى الجمعية العامة خلال العام المقبل، ليُنتخب بعدها الأمين العام العاشر للأمم المتحدة.
ويتطلب اعتماد المرشح حصوله على موافقة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) الذين يمتلكون حق النقض (الفيتو).




