لقيت #سهيلة_نصر حسن الطالبة بكلية #الطب_البشري بجامعة #الإسكندرية في مصر مصرعها إثر سقوطها من الطابق الثامن من مبنى سكن الطالبات المغتربات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات تشير إلى أن زميلاتها قمن بإلقائها نتيجة خلافات بينهن، في حين أفادت بعض التقارير أنها ربما انتحرت بسبب رسوبها في بعض المواد الدراسية.
من جانبها، اتهمت أسرة الطالبة 3 زميلات باستدراجها إلى المدينة الجامعية بحجة زيارة، وأكد شقيقها أن “حقها لا يمكن أن يضيع” مطالبا بفتح تحقيق عاجل من النائب العام. خاصة أن المعلومات الخاصة بجثمانها كانت تشير إلى أن ملابسها ممزقة وهاتفها مهشم تماما.
في غضون ذلك، قال علي عبد المحسن نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، إن الطالبة “كانت تعيش مع مجموعة من زميلاتها في إحدى المنازل التي يتم تأجيرها للطلاب”، مشيرا إلى أنها غير مقيدة في سجلات المدن الجامعية التابعة لجامعة الإسكندرية.
وأضاف: “لا يوجد في جامعة الإسكندرية دار مغتربات تابعة لها وإنما مدن طلابية فقط والراحلة لم تكن مقيدة في المدن الجامعية وإنما في منزل خاص بالطلبة المغتربين”.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الفتاة لبيان سبب الوفاة، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث واستدعاء مسؤولي الدار لسؤالهم.
وكان اللواء حسن عطية مدير أمن الإسكندرية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة محرم بك، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بسقوط فتاة، من أعلى دار مغتربات في منطقة محرم بك دائرة القسم.
وتبين من الفحص وجود جثة فتاة في العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها مسجاة بأرضية الشارع، ومناظرتها تبين إصابتها بكسور بالجمجمة وكافة أنحاء الجسم.
وأظهرت التحريات أن المتوفية تدعى سهيلة نصر، 23 عاما، طالبة بالسنة الخامسة بكلية الطب، مقيمة بمركز أبو المطامير محافظة البحيرة.