سواليف
ما أن يحلّ فصل الخريف حتى تنتشر مختلف أنواع الفيروسات المسبّبة للعديد من الأمراض، كالزكام والتهاب القصبات التنفسية والتهاب الجيوب، ويرجع ذلك لانخفاض درجات الحرارة تدريجياً وازدياد نسبة الرطوبة، ما يؤدي إلى تصاعد عدد الفيروسات وسرعة انتشارها، ويتزامن هذا الموسم مع استمرار انتشار كورونا.
كيف نقي أنفسنا من الزكام في فصل الخريف؟
تُعرف الإصابة بالزكام من خلال الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال وسيلان في الأنف والتنفس بصعوبة والشعور بأوجاع عامة وفشل وإعياء والتهاب المجاري التنفسية أحياناً، الأمر الذي يسبب الشعور بالإنزعاج والضيق.
فكيف تكون الوقاية؟
لا بدّ من المحافظة على نظافة صحّيّة صارمة، نظراً لأنّ اللّمس هو الناقل الرئيسي للفيروس، فيجب غسل اليدين بشكل متكرر، كما يجب الحد من اللمس وتجنّب العطس بالقرب من أحد.
ينصح الأشخاص المعرّضين للمرض أكثر من غيرهم بأخذ لقاح الإنفلونزا ولقاح المكوّرات الرئوية.
يحتاج الجسم في فصلي الخريف والشتاء إلى الفيتامينات التي نجدها في الغالب في الأطعمة النيّئة، وللحصول على الفيتامين سي، يجب تناول الكرز الهندي والكيوي والحمضيات والملفوف والبقدونس والفلفل.
أمّا للحصول على الفيتامين أ، فيمكن تناول الجزر المبشور، الطماطم، السبانخ والبروكولي، إلى جانب الزنك الواقي من العدوى، الموجود في المحار، العدس، الخضروات الخضراء والفاصولياء البيضاء.
