سواليف – رصد
حول حيثيات ما حدث امس من تدخل طبي جراحي في مستشفى غور الصافي في الشونة الجنوبية ، حيث اضطر الاطباء في المستشفى الى فصل جسد مولود عن رأسه اثناء عملية ولادة متعسرة لإنقاذ حياة الأم ، أوضح مدير المستشفى ان ما حدث تم بموافقة ذوي المريضة .
وفي التفاصيل أوضح مدير المستشفى في تصريحات صحفية ، ان ما حدث كان بسبب تعسر الأم أثناء الولادة واختناق الطفل قبل خروجه من رحم الأم.
وأضاف الدكتور الطراونة أن الطبيب اتخذ قرار انقاذ الأم من النزيف الذي حصل معها بعدما خرج رأس الطفل ولم يخرج باقي جسده، مضيفا أن الطبيب في مثل هذه الحالة ليس لديه إلا خيار واحد وهو تحويل مسار الولادة من ولادة طبيعية إلى عملية قيصرية لاستخراج الطفل المتوفى داخل بطن السيدة، والذي خرج رأسه ثم تعسرت عليه بعد أن اختنق نتيجه وجود سمنة واضحة للسيدة الأمر الذي يضع الجنين بخطر، حيث شاءت قدرة الله عز وجل أن يفارق الجنين الحياة قبل خروجه من رحم أمه ، فيما تمكن الطبيب من إنقاذ حياة السيدة.
وكشف الدكتور الطراونة أن المساعد الإداري هو أيضا طبيب نسائية وتوليد كان موجود وقت اتخاذ قرار إجراء العملية واضطرارهم لفصل الرأس عن جسد الطفل المتوفى .
وردا على ما تم تداوله على بعض الصفحات المحدودة من وجود إهمال طبي أثناء التوليد أدت لفقدان الجنين فقد أكد الطراونة أن ذلك غير صحيح وأن أهل الجنين المتوفى قد قبلوا بحكم الله بعدما بذل الأطباء كل ما بوسعهم من إمكانات لإنقاذ الأم، معبرا عن ألمه لفقدان الجنين وكذلك مهنئا بسلامة الأم والتي بحالة جيدة وتحت الرقابة الطبية بالمستشفى.
