فتوى / رامي علاونة

فتوى
استوقفني مما قرأت اليوم خبر قصير يقول أن سيدة في عمّان “طلّقها” زوجها لأنها سرقت حصّالته.
بصراحة ليس لدي ما اقوله للزوجة السارقة، لكنني ارغب بتذكير الزوج المتسرّع ان “حصّالتنا” جميعا تعرّضت للسرقة مرارا وتكرارا و ما زالت تُسرق الى اليوم، ومع هذا لم نلجأ لهكذا فعل مبالغ فيه، فما زلنا محتسبين صابرين على ” الحكومة”. لم نطلّقها ولم نرميها في “بيت خالتها”… علّها تندم على فعلتها ونحظى يوما ما بحياة “نزيهة” بعيدة عن السرسرة.
(امسح وجهك بالرحمن يا عزيزي، و روح جيبلك “فتوى” من عند “النائب العام”…قصدي القاضي الشرعي!)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى