سواليف – احكام الدجاني
على ابواب كل مركز اقتراع، تجد العشرات من الشباب والشابات، يلوحون لك بصورة المرشح او القائمة المرشحة في تلك الدائرة، “برشور” احيانا، وينادي عليك احدهم “صوّت” لـ “س” من المرشحين، ومنهم من يطالب السيارات المارة بالوقوف للطلب منه ان يعطي صوته لمرشح ما، وآخرون يمتد عملهم لمراقبة عملية الفرز.
هؤلاء يقفون من السابعة صباحا حتى السابعة مساء في حال عدم تمديد فترة الانتخابات، البعض منهم يلبس “الطاقية” تجنبا لاشعة الشمس الحارة.
يومية المؤازر (ايهاب) 20 دينار، كما يقول لسواليف، اما ايمن فيؤكد انها مجانية لأن المرشح قريبه “ابن منطقتنا، ابن عشيرتنا”.
وشكا مراد عن عدم تقديم مرشحه وجبة افطار لغاية الساعة الواحدة والنصف ظهرا رغم انه وعدهم بثلاث وجبات (فطور، غداء، عشاء) مع تقديم المياه لهم ووعده بـ 30 دينار حتى انتهاء اليوم الانتخابي.
واضاف مراد انه تم توزيع (ساندويشات) عليهم من مؤازري مرشح آخر وتخوف من عدم حصوله على المال (25) دينار في حال لم ينجح مرشحه.
عالية تقول انا اعمل في هذا اليوم وسأتقاضى عليه عشرون دينارا.
اما عن اعداد المنتخبين فأكد معظم المؤازرين ان الاقبال ضعيف ويترواح الى واحد او اثنين كل ساعة متأملين بساعات المساء.
سواليف وجهت سؤالا للمؤازرين عن املهم في المرشح الذين يدعمون لتكون الاجابات: “نفسية”، “ولا راح يطلّع فينا”، “ان يكون له خير في اهله واحبابه ومن دعمه”، “ولا راح اشوفه بعدها”، “لن انتظر منه شيئا”، “كل خير يا رب يطلع منه، هو محترم لحد الآن وآمل ان يظل كذلك محترم وثقة”، “اساعده كعمل ولا انتظر منه شيئا”.
