
كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق الإعلامي باسم الحكومة #محمد_المومني أن #الأجهزة_الأمنية تمكنت من #إحباط #مخططات_إرهابية #خطيرة تضمنت #تصنيع #صواريخ قصيرة المدى يصل مداها ما بين 3 إلى 5 كيلومترات، كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني وإثارة #الفوضى داخل المملكة.
وأعلن المومني، أنه سيتم قريبًا بث اعترافات مصورة للضالعين في المخطط الإرهابي الذي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن إحباطه مؤخرًا.
وأضاف خلال إيجاز صحفي في رئاسة الوزراء إنه تم القبض على 16 عنصراً ضالعاً بنشاطات غير مشروعة تابعتها المخابرات العامة بشكل دقيق منذ عام 2021.
وكشف المومني تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
وقال المومني إن القضايا تشمل حيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعاً لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر بشكل غير مشروع.
وأضاف أن القضايا تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 – 5كم.
وبين وزير الاتصال الحكومي أن مجموعات في 4 قضايا كانت تقوم بمهام منفصلة لتنفيذ مخططاتها.
وكانت دائرة المخابرات العامة أعلنت الثلاثاء إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.
وألقت دائرة المخابرات العامة القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.
وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
وأوضح المومني أن #المخابرات_العامة تابعت منذ عام 2021، أربع مجموعات منفصلة كانت تعمل ضمن قضايا مختلفة لكن بهدف مشترك، مشيرًا إلى أنه تم القبض على 16 عنصراً متورطين في نشاطات غير مشروعة، شملت تصنيع صواريخ بمواد محلية ومستوردة، حيازة متفجرات وأسلحة نارية، إخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيّرة.
كما كشف أن بعض المتورطين خضعوا لبرامج تدريب داخل وخارج الأردن، بهدف تنفيذ عمليات تمس الأمن الوطني. وقد تم إحالة جميع القضايا إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد المومني أنّ الحكومة ستكشف عن اعترافات للضالعين في خطط استهداف الأمن الوطني.
وبين أنّ الدائرة ألقت القبض على جميع الضالعين في المخططات منذ عام 2021 أي أنه بدأ قبل 4 سنوات من الآن بمتابعة استخباراتية دقيقة.
وتابع أنّ 6 مجموعات كانت تقوم بأعمالها بشكل منخفض، شملت صنع صواريخ قصيرة المدى، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام.
وضبطت الخلية الأولى خلال شهري أيار وحزيران عام 2023 كانت تعمل على نقل مواد متفجرة شديدة الإنفجار وأسلحة اوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج.
وتابع أنّ الخلية الأولى قامت بنقل وتخزين متفجرات شديدة الانفجار من أنواع TNT وC4 و(SEMTEX-H) وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج
واردف أنّ القضايا شملت تصنيع صواريخ قصيرة المدى تصل بين 3 الى 5 كيلو مترات فقط وهو مؤشر خطير
وأشار إلى أنّ الخلية الثانية بدأت بعملية تصنيع الصواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة
ونوه إلى الخلية أنشأت مستودعين أحدهما محصّن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية مقفلة لتخزين الصواريخ.
ووفق المومني فإنّ المتهمين ينتمون إلى جماعة منحلة بموجب القانون.