الفلاحات لسواليف .. معركتنا مع الفساد وأقصى إنجاز للحكومة المزيد من القروض

#سواليف – خاص – فادية مقدادي

قال الشيخ #سالم_الفلاحات الأمين العام لحزب #الشراكة_والإنقاذ ، أن #الأردنيين ومنذ سنوات في #معركة مع #الفساد ، وأن عمليات الترهيب والتهديد بقطع الأرزاق لمن يشارك في الحراك الشعبي موجودة ، بينما الدعم الحكومي يوجه للأحزاب غير الجادة في الأردن والتي لا تلامس وجع #الشعب ومعاناته والظلم الواقع عليه .

وأضاف الفلاحات في اتصال هاتفي مع سواليف اليوم الخميس ، أن بعض الأعضاء في حزب الشراكة والإنقاذ تعرضوا للتهديد والضغط من قبل أجهزة الحكومة ، ولا يحصلون على الكثير من حقوقهم كمواطنين في فرص العمل والمماطلة في إنهاء معاملاتهم الحكومية بسبب انتسابهم للحزب ، مما يجبرهم على التقدم باستقالاتهم من الحزب على استحياء ، ولهم العذر في ذلك، لأن الفاسدين في الأردن يستخدمون جميع الوسائل من أجل إجهاض أي محاولات للإصلاح ، ومن حقنا في الأردن أحزابا وقوى وطنية أن ندافع عن #الأردن والأردنيين وكرامتهم ورزقهم ولقمة عيشهم ، وسط التصريحات الحكومية العجيبة بالمزيد من ارتفاع أسعار السلع مستقبلا، للتغطية على منظومة الفساد .

وتابع الفلاحات ، أن الدعوات التي تبنتها بعض الأحزاب والقوى الوطنية من أجل الوقوف في وجه ارتفاع الأسعار ولهيبها الذي طال السلع والحاجات الأساسية للمواطن الأردني ، جاءت للحيلولة دون الوصول إلى ما هو أسوأ من الأحوال المعيشية الآن ، والمستقبل القاتم المتوقع اذا ما استمرت الحكومة في سياساتها التي تستهدف جيب المواطن ، فلا مشاريع للحكومة ولا إنجازات ولا تنمية ولا مشاريع لرفع مستوى معيشة الأردنيين ، وأقصى ما يمكن أن تنجزه الحكومة ، هو موافقة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالمزيد من الديون والقروض ، علما أن عجز الموازنة لعام 2022 وصل حتى الآن وحسب التصريحات الحكومية 600 مليون دينار ، ومتوقع أن يتجاوز العجز ال 2 مليار حتى نهاية العام .

وحول توقعاته بإجهاض دعوات المشاركة في مسيرة وسط البلد من الجامع الحسيني يوم الجمعة 10 حزيران الحالي ، قل الفلاحات أن الحكومة بأجهزتها المختلفة ستستخدم كافة الوسائل من أجل منع هذه المسيرة ، أو ان تكون المشاركة فيها متواضعة ، لكن الرهان الآن على المواطن المتضرر من رفع الأسعار والفقير الذي بات لا يجد قوت يومه ، وعلى المثقفين والاحزاب السياسية والقوى الشعبية ، بأن يكون لها موقفها من غول الأسعار وسعارها الذي طال النسبة الأعظم من المواطنين ، والتي يجب أن تسأل للمواطن ، أين أنت من مصلحتك ومصلحة أبنائك ومستقبلهم الذي يتهدده الجوع والفقر والبطالة ؟

وقال أن طبقة المثقفين والخبراء عليهم مسؤولية كبيرة في ظل هذه الأوضاع للحفاظ على الأردن واستقراره وأمنه ، والحفاظ على المواطن الأردني من تغول #الفاسدين على جيوبهم وكرامتهم وعيشهم .

وتابع أن الماء سيكذب الغطاس ، وهناك فرق بين النائحة الثكلى والنائحة المستعارة ، وأن المواطن هو المتضرر من الحال ، والدخول المتدنية التي تستنزف في أول الشهر بسبب غلاء المعيشة ، موضحا أن ما يتم الحديث عنه في المجالس الخاصة بين المواطنين ، أكبر مما يتم الإعلان عنه ، والشكوى بينهم مستمرة والشعور بضنك العيش والظلم صار عاما .

وأضاف الفلاحات ، أن مبررات الحكومة لرفع الأسعار غير مقبولة ، ودفاعها بأن الغلاء الآن عالمي لا يقبله أحد ، مبينا أن عليها التراجع عن رفع المحروقات الأخير ، وان فرض الضريبة الخاصة والمقطوعة الكبيرة على المحروقات غير عادل وعليها ان تقوم بتخفيضها بما يتناسب والأسعار العالمية ، وان تضع حدا للارتفاع المستمر على الأسعار وتوقف جشع التجار والمحتكرين ، وأن تتراجع عن صمتها أمام من يتغوّل على لقمة المواطنين ، ذلك أن المواطن الذي يملك السيارات الشعبية هو المتضرر من ارتفاع سعر البنزين والذي وصل مستوى لا يمكن له تحمله ، لأنه من يستهلك البنزين ، وليس أصحاب المداخيل المرتفعة والقادرين على شراء السيارات الكهربائية والقادرين في نفس الوقت على تحمل ارتفاع أسعار المحروقات .

ا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى