سواليف
وجه رجل الأعمال السعودي الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي ، رسالة إلى إخوته وأبنائه وبناته، أوصاهم فيها بــ 4 وصايا تخصه بعد وفاته.
وجاء في الوصايا: عدم إقامة العزاء في منزله ولا في منزل أحد من إخوانه وأبنائه وبناته، أو في أي مكان آخر، وألا يتم العزاء عبر الصحف، ومن أراد العزاء فعليه بالتصدق بمبلغ التعزية للجمعيات الخيرية، “ومن لا يستطيع الصلاة وحضور المقبرة فعليه بالدعاء له”.
والوصية الرابعة وجهها لأمانة الوقف، حيث قال: “على أمانة الوقف إبراز ما يخص الصحف بناءً على ما أمرت به، أسأل الله أن يتغمدني برحمته وأن يقبلني من الصالحين، وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم، وأن يغفر لي ولوالدي، إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
واستند الشيخ الراجحي في وصيته إلى ما أفتى به الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين بقوله: “إن اجتماع الناس للعزاء بدعة وليس من عادة السلف، وإن انضاف إلى ذلك صنع الطعام، والولائم، والاجتماع عليها؛ كان هذا من النياحة، ثم هذا الاجتماع لا ينفع الميت ولا ينفع الحي، بل إن الحي ربما يزداد غماً وهماً، حيث يجتمع بعضهم إلى بعض، ولا سيما النساء، فيشرعن في البكاء والندب، فليس فيه خير؛ بل فيه ضرر”.
والراجحي أحد أشهر رجال الأعمال في المملكة، نشأ فقيراً، وبدأ بتجميع ثروته من الصفر بأعمال مختلفة، ابتداء من العمل كحمال ورمَّاد وطباخ وقهوجي وصبي صراف، إلى إدارة أعمال الصرافة والتجارة في العقار على مستويات عالمية.
وهو شريك ومؤسس في مصرف الراجحي، ويملك العديد من الشركات المساهمة في التنمية الزراعية والغذائية والصناعية في المملكة وخارجها مثل دواجن الوطنية، الوطنية للصناعة، الوطنية للنقل، وقد أعلن في يوم 2014/6/4 في مؤتمر أقيم بمدينة الجوف أنها وقف لله تعالى.