الملتقى الوطني لدعم المقاومة .. نجدد التمسك بالمقاومة خياراً يرسم مستقبل الأمة ويستعيد إرادتها

#سواليف

بيان #الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن:

نجدد التمسك بالمقاومة خياراً يرسم #مستقبل_الأمة ويستعيد إرادتها لا بد من الوحدة تحت رايته

الملتقى الوطني لدعم المقاومة: لقد أصبحنا في زمان تفرض فيه #المقاومة #التراجعات وتجني #الإنجازات وهذا ما يزيدنا يقيناً بها

عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في مقر #حزب_الشراكة_والإنقاذ ومناقشتها لعدد من مستجدات المقاومة المتصاعدة والعدوان الصهيوني، فإن الملتقى يؤكد على ما يلي:

أولاً: التأكيد على أن مقاومة #الاحتلال الصهيوني واجب وطني وديني وأخلاقي، وأن دعمها بكل السبل واجب لا يقل أهمية، وأن هذه المقاومة هي من ترسم مستقبل الأمة وتمضي بنا نحو استعادة إرادة الأمة وحريتها.

ثانياً: نقف إجلالاً وإكباراً للمقاومة التي لم تتوقف على أرض فلسطين، في نابلس ومخيم جنين ومخيم عقبة جبر وفي القدس وقطاع غزة ومخيم نور شمس، وعبر الجبهات المختلفة من جنوب لبنان ومن الجولان المحتل، وإن هذا المد المقاوم هو الاتجاه الذي تسير فيه رياح التاريخ في منطقتنا، وقد أكدت عملية طولكرم البطولية صباح هذا اليوم الثلاثاء بأن المقاومة مستمرة ومتجددة وقادرة على مفاجأة المحتل.

ثالثاً: لقد تخطينا المرحلة التي كانت ثمار المقاومة تؤجل فيها للمستقبل البعيد، فنحن أمام فعل مقاوم يفرض التراجعات ويجني الثمار كما يراكم للمستقبل، ولقد تمكنت المقاومة بثباتها وعزيمتها وإرادتها الماضية من فرض أربع تراجعات على المحتل الصهيوني منذ مطلع رمضان: بتراجعه أمام توجه الحركة الأسيرة الباسلة نحو الإضراب مطلع رمضان، وبفرض الاعتكاف في المسجد الأقصى في معركة الاعتكاف، وبردع المحتل عن عدوانه الذي كان يتطلع إليه في العشر الأواخر من رمضان، ومن ردع المحتل في معركة ثأر الأحرار حين جعلت تجمعاته الاستيطانية في تل أبيب منطلق المعركة ونقطة البداية، فكسرت له أسطورة الردع التي يحاول تثبيتها باغتيال القادة والمقاومين؛ وهذا ما يزيدنا تمسكاً بها، وعزماً ماضياً لدعمها.

رابعاً: ستبقى القدس عربية الهوية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وسيبقى المسجد الأقصى درتها مسجداً إسلامياً خالصاً لا يقبل القسمة ولا الاشتراك، وإن تصفية قضية فلسطين ليست إلا وَهماً سنبذل إلى جانب المقاومة كل ما أوتينا من جهد وقوة لنبدده، ولنحيل العدوان المستمر على القدس وعلى الأقصى إلى رافعة تجمع الجهود الشعبية، وتستنهض الإرادة الجماهيرية وتلتحم بالفعل المقاوم دعماً ونصرةً.

خامساً: نجدد التأكيد بأن دعم المقاومة ضد الصهيونية، وحماية الوطن من خطرها السرطاني المحدق كان وسيبقى عنوان الوحدة الذي تجتمع لأجله كل الجهود، ونجدد الدعوة إلى إخوتنا ورفاقنا في سائر الأحزاب والقوى والحراكات الأردنية للانضمام إليه، فوحدتنا تقوينا، ومواجهة الصهيونية هي البوابة الأوسع لهذه الوحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى