المقاومة طريقنا الى الوصاية

#المقاومة طريقنا الى #الوصاية

#بسام_الياسين

كانت سوق #الجهاد قائمة،والشهادة بضاعة عربية رائج ةحينما كان #العرب عرباً،يتحصنّون بالوحدة،ويتسلحون بالعقيدة ويتدرّعون بالارادة.فالاسلام ليس صلاة تُقام وقراناً يُتلى،انما اعتصام بحبل الله و سباق الى الجهاد.في هذا السياق، اذلوا الكفر وطهروا جزيرة العرب من #اليهود،واطاحوا بامبرطورتي الروم وكسرى.لولا ذلك ما كان الصحابي الثمانيني ” ابو ايوب الانصاري”،مسجى الآن تحت اسوار القسطنطينية،احصن حصون الارض حينذاك.هذا شأن العظماء.هم الاستثناء الذين لا يأتون صالونات الثرثرة السياسة بل من ميادين الفروسية.

ان تكن عظيماً بين العظماء،امر طبيعي،اما ان تكون عظيما في زمن شحت فيه العظمة،وماتت النخوة وعزت الرجولة،فانت عظيم فعلاٍ.اين عظماؤنا ؟!. وهل تحولت العظمة لندب على حيطان الامم المتحدة، ولطم امام مجلس الامن،وبكاء على عتبة البيت الابيض.هذا عجز وسطحية في معالجة اهم قضايا الامة.قضية تمس القدسية،الشرف،الكرامة.فمن اراد الدليل عليه قرآءة القرآن،وتحديداً سورة الاسراء،ليعرف مكانة القدس،وشخصية اليهودي المنحرفة الماكرة.

مقالات ذات صلة

تحولنا من ثقافة السيف الى ثقافة الحرف،واكاذيب معاهدات السلام ومؤتمرات التهدئة،فاصبحنا سخرية العالم،وقد صدق ” ترمب ” وهو الكذوب حين قال :ـ في الوطن العربي، نستطيع ان نفعل ما نشاء،ومتى نشاء.اكبر دليل على ذلك،انه وهب القدس والاغوار وهضبة الجولان للصهاينة، بجرة قلم دون اعتراض..السبب ان سيوفنا مثلومة لا تذبح حمامة داجنة،و خروج مصر عنوان العزة،من دولة مواجهة الى دولة وساطة بين غزة الفقيرة المحاصرة ودولة الاحتلال المدججة بقوة السلاح حتى اسنانها،فيما البقية الباقية بين مطبع ومن ادار ظهره للقضية اما سلطة اوسلو فزكمت رائحتها الانوف.

لم يدر في خلد احد،ان العظمة يحتكرها الصغار:ـ غزة الصابرة المتصابرة،جنوب لبنان البطل،والضفة الغربية درة المقاومة.لذا نقول ان فلسطين،ستبقى رغم انف المطبعين والمتخاذبين،تُشغل عقولنا وتحتل قلوبنا.ستظل الى ما شاء الله، شغلنا الشاغل.لإن ما يتهددها من احتلال احلالي،تهديد لوجودنا.فالصهاينة اخطر علينا من غزوات المغول والحروب الصليبية والاستعمار بكل مسمياته.تلك غزوات كانت عابرة مؤقتة، لكن الصهاينة اتوا ليضربوا جذورهم في ارضنا،و يتمددوا من القدس مروراً بخيبر الى المدينة المنورة، لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى

بلاؤنا ان العالم ضدنا،لكن البلاء الاكبر،اننا ضد انفسنا.لهذا،هُزمنا في حروبنا كافة،مع اننا امة عظيمة ذات كثافة بشرية، مساحة جغرافية واسعة،امكانياتت مادية ومالية خرافية، اهل عقيدة، لكننا فشلنا في الصمود ايام، امام دولة صغيرة،بينما ” باخموت ” المدينة الاوكرانية الصغيرة،صامدة منذ سنة رغم الخسائر الفادحة، امام اقوى جيوش الدنيا.فما السر في ضعفنا، واين المشكلة ؟!.اسئلة معلقة تبحث عن اجابة.

الجواب في صلابة الارادة، نقاء العقيدة، الايمان ان فلسطين امانة ووديعة في اعناقنا، منذ ان تسلم مفاتيح القدس،سيدنا عمر بن الخطاب،وحررها مولانا صلاح الدين.لهذا نقول لاهل السياسة بعد سقوط طروحاتهم كافة، ليس امامنا الا المقاومة. ما دونها كلام في الهواء،سينتهي بالامة للدمار،وينتهي بنا،عبيد سخرة بالمياومة في اسرائيل الكبرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى