
# المفروح به هو المحزون عليه
يلبس #العريس #بدلة_سوداء ، فهو لون عيشته المستقبلية
وكما يقال في الأثر : المفروح به هو المحزون عليه
وهذ طبعا ليس حال الجميع ، فكما يقول المثل الشعبي : #المرة_الحرة مثل #الذهب بالصرة
متمنيا من قراء الرابية وعبدون عدم طلب الترجمة ، فالصرة في العامية تكون في بطن المواطن ، لكنها أيضا كيس قماشي يتم إخفاؤه في الصدور أمام عظمة القص ، كما قال المشروحون ، ويحوي ما تيسر من عيديات ، ووصفات الأطباء ، لأجساد أنهكها وخز الأنسولين
لكن طقوس الطورتة لم ترد في تراث الأسلاف ، ولا في كتب السماء ، فلماذا على العرسان أن يطعموا بعضهم لقمة كيك في الصالة بين المعازيم ، وهناك من بين الحضور عيون قد فاقت في الحسد بصيرة زرقاء اليمامة ؟!!!!!!!!
وكم رأينا من طلاق وشجار عندما يبالغ أحد الأطراف بخفة الدم ، ويماطل في اطعام الشريك
فكم تذرعنا بصفعة الأخ الأكبر حين همّ العرسان بواقعة الطلاق ، وحمرة المكياج على الخدود ما زالت ندية ،
فهل هي لقمة جائع يقال فيها : كيف أنت وقصعة من ثريد ؟
فيقول صاحبنا : آكلها وأقول هل من مزيد
فلندع طقوس الأوثان جانبا ، وليمضي يوم الزفاف دون تكدير
وليكن شريك العمر عونا على الخطوب ، بدلا من قطعة كيك تجلب هما ، أكثر رعبا من فواتير عيشنا ، وأكبر من ( فقسة ) العريس أحيانا حين يزول مكياج الصالون ، وحين تتبدد نسمات العطور من صنع ديور ، وأخوه في سلب الجيوب شانيل
ولنطرد شياطينا تفسد الزفات ، رفقا بلقمة البنزين في سيارات من شاركوا ، وتضامنا مع فواتير الفرح التي تنتظر نقوط الأقارب ، فثوب الزفاف مرهون ، وشيكات الدائنين تتوعد العريس بشكوى المحاكم ، وعدس السجون