المعلم بين رأيين / رائد عبدالرحمن حجازي

المعلم بين رأيين

أنا مع حرية التعبير غير الجارح ، ويجب على الإنسان الواعي أن يكون كذلك . كما وأرجو من أصدقائي ممن يخالفونني الرأي أن يتسع صدرهم لي لما كتبت في هذه المقالة .

منذ أن طفت على السطح مشكلة نقابة المعلمين ومطلبهم بالعلاوة ، راح الجميع يكتب رأيه وبحرية حول هذا الموضوع . وتراوحت الآراء ما بين مؤيدٍ ومعارضٍ لِما قام به المعلمون .
وكوني كنت معلماً فشهادتي تعتبر مجروحة إن أردت أن أدافع عن المعلمين ومطلبهم .

لذلك أسمحوا لي أن أنتقل لمجموعة الطرف الآخر . الذين منهم أصدقاء وأعزاء على قلبي وربما زملاء لي في المهنة . حيث تقدموا بطروحات وتفسيرات وتعليقات لا بأس بها ، بل إن غالبيتها تنم عن علم ودراية ووعي وثقافة وفكر .

مقالات ذات صلة

وهنا أريد أن أوجه سؤالاً لمن قال أو لمّح بأن المعلم اليوم ليس كمعلم زمان وهو الآتي :-
من علمكم هذه البلاغة في النقد ، والإبداع في السرد ؟ مع أن معدل أعماركم لم يتجاوز الثلاثين ربيعاً وبعض من علموكم كانوا في الاعتصام !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى