سواليف
كشف الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين الدكتور أحمد الحجايا عن رفض النقابة للتعديلات التي طالت المناهج مؤخرا، واصفا أنها اعتمدت على “سياسة مجافاة نصوص القران الكريم والأحاديث النبوية”.
وأكد الحجايا على موقف النقابة الداعم لتطوير المناهج واثرائها بطريقة تخدم بناء العقول وبناء الأجيال، بعيدا عن استبعاد واضح ومقصود للنصوص الدينية التي اثارت استهجان التربويين والرأي العام خلال الفترة الأخيرة، بعد تداول ونشر عدد كبير من الصفحات داخل المناهج التي مسها التعديل.
وشددت نقابة المعلمين على ضرورة تمسك المعلمين بكل ما يعمق الهوية الدينية والوطنية وغرس قيم الدين والاخلاق في نفوس الطلبة .
وتابعت: “الذرائع التي يريد البعض من خلالها مكافحة الارهاب والتطرف ما هي الا ممارسات قد تولد اساليبا أخرى في التطرف وقد تخلق بيئة خصبة للنشء الذي سيسعى لصناعة وإنتاج فكر التطرف وقد يصبح عرضة للاختطاف الفكري”.
ومن الناحية القانونية أشار الحجايا إلى أن قانون نقابة المعلمين وحسب نص المادة 5 فقرة ج هو الذي جعل من النقابة عاجزة عن التدخل في سياسات التعليم والمناهج، لافتا إلى أن النقابة ستسعى بكل جهدها لدراسة كل التعديلات التي ستجعل من النقابة شريكا أساسيا في العمل مع وزارة التربية والتعليم.
والذرائع التي يريد البعض من خلالها مكافحة الارهاب والتطرف ما هي الا ممارسات قد تولد اساليبا أخرى في التطرف وقد تخلق بيئة خصبة للنشء الذي سيسعى لصناعة وإنتاج فكر التطرف وقد يصبح عرضة للاختطاف الفكري.