كُسر ناقوس الخطر
ما أن يحدث خطر هنا أو هناك , إلا ويتراكض الأخيار من بلدي بقرع نواقيس الخطر للتنبيه والعمل على تجنب وتحيد هذه الأخطار . فمن غلاء الأسعار وزيادة عدد ونسب الضرائب إلى ملاحقة المواطن على لقمة الخبز , التي لطالما أمنَ الناس لرغيف الخبز كونه خط أحمر . وقد ذُكر هذا الخط مراراً وتكراراً حتى تكونت قناعة لدى الجميع بأن أحداً لن يقترب لرغيف الخبز لا من قريب ولا من بعيد .
أما ما رشح من تسريبات مقصودة حول رفع الدعم عن الطحين وتعويض المواطن ببضعة دنانير لا تتناسب وكرامة الأردنيين , وربما طريقة التعويض ستكون كذلك . إلى هنا أكتفي حول قضية الخبز , كونها أُشبعت إعلامياً من حيث التحليلات والمقالات والكلمات على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام .
لكن ما أريد قوله بأن ناقوس الخطر قد تم كسره من خلال نشر مادة مرئية حول مؤتمر لصهاينة ومعهم بعض المتصهينيين . واسمحوا لي أعزائي بعدم ذكر أسمائهم كي تبقى هذه المقالة نقية كنقاء قلوبكم . برأي المتواضع يجب أن يستخلص الجميع في هذا البلد بأن عدونا الصهيوني لا يهمه إلا مصلحته مهما تظاهر بالود والدبلوماسية الخداعة , فالغدر سمة من سماتهم مُنذ القدم . كيف لا وهم قتلة الأنبياء . وكذلك الدول التي تدعمه .
لذلك واجب علينا جميعاً دون استثناء أن نُعيد حساباتنا من جديد . فالشعوب الحُرة هي من تحمي اوطانها .
