لليوم العاشر على التوالي ، يواصل #نشطاء #أردنيون اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام في #مجمع النقابات لمطالبة الحكومة بالضغط على #الاحتلال لإدخال #المساعدات لشمال #غزة المحاصر.
ورغم تدهور حالتهم الصحية وحالة الاعياء الشديد التي ظهرت عليهم ، إلا أنهم مصرّون على مواصلة #الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
هذه المبادرة ، جاءت وسط خذلان دولي لوضع حد لمجازر #حرب_الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، واستمرار #حصار_التجويع في شماله، حيث اختار عشرات الأردنيين المشاركة في مبادرة “مضربون عن الطعام لأجل غزة” التي انطلقت في عدد من دول العالم مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وجاءت مشاركة شباب وشابات من الأردن تلبية لمبادرة أطلقها حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم “مضربون عن الطعام لأجل غزة”.
الشبان الأردنيون قرروا خوض هذا التحدي رغم آثاره الصحية، علّهم يكونون سببا في تحقيق هدف إنساني بفك الحصار عن مدن بشمال قطاع غزة، وبالأخص جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وإدخال المساعدات إليها.