المسرى يدنس في شهر الله الحرام

المسرى يدنس في #شهر_الله_الحرام

#ليندا_حمدود

في الٱشهر الحرم، في ٱيام الله في أرض فرض الله عليها الجهاد.
يدنس فيها المسرى من متطرفي الشعب الصهيوني الٱكثر كراهية للإسلام ولسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
أولى القبلتين تدنس وتقتحم أمام العالم الإسلامي الذي يشاهد المغضوب عليهم يشتمون نبيهم، ويدعون بالموت لٱمتهم ويرقصون ويصلون صلوات فاسقة في مسرى نبينا العظيم.
أين أمة الملياري مسلم لكي تدافع عن مقدساتها؟
أين العرب لكي تنتفض غضبا على مسرى نبيها؟
أين أهل الضفة والقدس والداخل لكي يخرجوا أفواجا ويرابطون في باحات #الٱقصى ويقفون ندا لند في وجه الصهاينة؟
ماتت النخوة ومات الدين وماتت العروبة.
أمة تتقاتل فيما بينها لأتفه الٱسباب، تنشغل بالمحرمات والفسوق وكل ملذات الدنيا.
تشغل وقتها في الرقص والغناء والسلام .
تركت غزّة وشعبها والقدس ورجالها يواجهون الموت لوحدهم.
كيف وصل بنا الحال أن نكون بقدر هذه الكثافة لا نتحرك لكي ننصر غضبا مقدساتنا ونتمرد على مسرانا؟؟؟؟؟؟
رفعت الٱعلام اليهودية المتصهينة وارتدوا فيها ٱقمصة للعلن لهدم المسجد الٱقصى وبناء الهيكل المزعوم .
رددت شعارات يهان فيها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
(محمد قد مات)
(الموت للعرب)
يضحكون علينا ويهينوننا لٱننا لن نتحرك وسنسمح لهم بالمسبة والشتم.
كيف نقنع أننا مسلمون نحضر لموسم الله في بيته الحرام و مشاييخه يسمعون على بعد كيلوميترات نبيهم يشتم ويدنس مسراه ويقيمون فرضية الحج؟؟؟
تجاوزت هذه الأمة الخيانة و الخذلان لكن أن تتجاوز شرفها ودينها ومسبة نبيها فالعزاء لنا والحداد عليها.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى