أفرجت الأجهزة الامنية أمس عن #متعطلين اثنين عن العمل قدموا من محافظة #الطفيلة للاعتصام أمام #الديوان_الملكي.
وقال خالد الحراسيس أحد المتعطلين، إنّ عناصر من #الأمن العام منعوه وصديقه من الوقوف أمام الديوان الملكي في رغدان، للمطالبة بوظائف و #فرص_عمل تؤمنهم بحياة كريمة.
وأوضح الحراسيس أنّه ولدى محاولته الفرار من عناصر الأمن، دهسته سيارة أجرة (تكسي) ليجري تحويله بعدها إلى المركز الامني قبل أن يتكفله شقيقه المقيم في عمّان، دون توجيه تهمة محددة بحسب قوله.
وبين أنّه رفض مقاضاة سائق التكسي حتى لا يكبده مصاريف العلاج حيث تعرض لبعض الكسور.
واستغرب منعه الوقوف أمام باب الديوان الملكي رغم أنّهما وقفا بشكل سلمي دون تعريض المكان لأي خطر ولم يطالبا سوى بفرصتي عمل لهما تؤمنهما بحياة كريمة.
وأشار إلى أنّ العناصر بدأوا بصديقه الذي اجتمع عليه أكثر من شرطي واقتادوه إلى أقرب مركز أمني، في حين حاول الفرار منهم الّا أنّ التكسي دهسته.
وخرج الحراسيس ورفيقه من الطفيلة متجهين إلى الديوان الملكي في العاصمة #عمان بعد #اعتصام استمر نحو 50 يوماً، تاركين وراءهم قرابة 35 متعطلاً ما يزالون يعتصمون أمام مبنى محافظة الطفيلة للمطالبة بفرص عمل لهم.
ويطالب المتعطلون بحقوقهم المتمثلة بالعمل والوظائف أو أي فرص عمل تعينهم على مشقات #الحياة بعد أن أغلقت الأبواب بوجوهم ولم يحصلوا على أي عمل.
