المثلية تدق ناقوس الخطر

#المثلية تدق #ناقوس_الخطر

ليندا حمدود

يتغير الزمن وتطغى التكنولوجيا ويتغير الفكر فتبدأ الحياة تعيش في متاهة الإنحطاط والرذيلة من خلال ظهور المثلية في العالم وإنتشارها فهل ستنجح في فرض نفسها على المجتمع؟
من خلال الإحصائيات المدرسة في الأونة الأخيرة من منظمة الصحة العالمية أعلنت عن تفشي الظاهرة بصفة كبيرة في أواسط الشباب وظهور الشذوذ الجنسي بعدما كان يختبئ وراء مواقع التواصل الاجتماعي و ممارسة نشاطهم الجنسي والترويج ببناء دولة المثليين في جميع ربوع العالم.
نجحت التكنولوجيا في منح مستخدمي تلك المواقع الوهمية الحق الإلكتروني في ممارسة نشاطهم وإستغلت تلك المواقع في تشتيت الفكر وتغيير المبادئ من خلال تقبل فكرة الحرية الشخصية وحرية التغيير المطلق في التحول الجنسي مما أدى إلى إنتشارها بسرعة فائقة.
ذكر في الدراسات العلمية بأن الشذوذ الجنسي هو إنجذاب وميول عاطفي من نفس الجنس سواء الذكري أو الأنثوي لنطرح السؤال هنا بلغة المنطق بعيدا عن تلك الدراسات العلمية.
هل الشذوذ الجنسي هو علاقة مولودة بالفطرة شعور إرادي جينية مكتسبة في الهرمونات؟ أو إختيار شخصي إرادي؟
حرم و جرم الدين الاسلامي المثلية وسلط عليهم أشد العقاب و رفضه المجتمع فتبنت بعض الحكومات هذه الفئة من خلال خطابات التطرفات الإلحادية التي دعمت هذه الفئة المتحولة جنسيا لتمنح لهم الحق الكامل في ممارسة وطنيتهم ومنحهم كل الحقوق العرفية وإحلال الزواج فيما بينهم والتظاهر لتشكيل تكتل لإنخراطهم في كل فئات المجتمع وتوطينهم في البلاد المسلمة و الترحيب بهم بدل نفيهم للخارج.
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد فمنحت لهم التكتلات الإلحادية عيدا لهم وعلم يرمز لشذوذهم ووفرت كل الشروط الطبية في التغيير الخلقي مدعية أنها لن تؤدي إلى أمراض عضوية تناسلية ولن تؤثر أبدا عليهم فكانت تلك القرارات تتنافى طبعا مع طبيعة الخلق الأدمي ومبادئ الدين الاسلامي حتى التكتلات الدينية الغربية الكاثولوكية حرمتها الكنيسة ولم تدعمها في قوانينها الدينية.
إختلفت التكتلات وإجتمعت على المنكر والنهي عنه في محاربتها وعدم التصريح بها فهل ستنجح في الإنخراط وتشكيل كيان خاص بها؟
وتهديد شباب العالم وتدمير مبادئ التكاثر بين الجنسيين الأدمي؟

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى