المتظاهرون ينجحون بتأجيل جلسة البرلمان اللبناني

سواليف
نجح المتظاهرون اللبنانيون، الثلاثاء، في منع النواب اللبنانيين من الوصول إلى البرلمان، رغم الانتشار الأمني الكثيف في الشوارع المحيطة بمقر البرلمان، الأمر الذي أدى إلى إرجاء الجلسة إلى موعد لاحق.

وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إرجاء الجلسة التشريعية لعدم اكتمال النصاب القانوني، على أن يصار إلى تحديدها لاحقا.

وقال الأمين العام لهيئة مكتب مجلس النواب، عدنان ضاهر، في بيان تلاه أمام صحفيين في البرلمان، عدم اكتمال النصاب المطلوب نظرا إلى “الظروف الاستثنائية الحاضرة لا سيما الأمنية منها”، مضيفا “أرجئت الجلسة إلى موعد يحدد في ما بعد”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.

وكانت قوات الأمن اللبنانية انتشرت، الثلاثاء، بكثافة وسط العاصمة اللبنانية بيروت قبيل الجلسة البرلمانية المقررة منذ الأسبوع الماضي، والتي تعهد آلاف المحتجين بمنع انعقادها، بينما يستمر الاحتجاج ضد النخبة الحاكمة.
كما نجح المتظاهرون اللبنانيون، اليوم الثلاثاء، بقطع كل الطرق المؤدية إلى مجلس النواب اللبناني في وسط العاصمة اللبنانية لمنع انعقاد جلسة اليوم.
وأفادت مراسلة سكاي نيوز عربية أن قوات الأمن اللبنانية حالت دون توجه المتظاهرين إلى ساحة البرلمان في وسط بيروت.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات قليلة على بدء تدفق المتظاهرين اللبنانيين إلى ساحة الشهداء وسط العاصمة اللبنانية، لقطع الطرق المؤدية إلى مقر البرلمان، في محاولة لمنع انعقاد الجلسة التي كانت قد تأجلت الأسبوع الماضي إلى اليوم.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قد أعلن الأسبوع الماضي، وتحديدا في الحادي عشر من الشهر الجاري، تأجيل انعقاد المجلس من يوم 12 نوفمبر إلى اليوم الثلاثاء (19 نوفمبر)، وذلك لدواع أمنية.

وكان على جدول أعمال الجلسة، التي كانت مقررة الأسبوع الماضي، قوانين مهمة، قال بري إنها تشكل في أغلبها مطالب شعبية يرفعها الحراك.

وفي مناطق أخرى من لبنان، قطع محتجون، الثلاثاء، طرقا عدة شمالي لبنان والبقاع ومناطق في جبل لبنان وسط دعوات لإعلان إضراب عام، وفق ما أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية.
وشهدت مداخل مجلس النواب اللبناني عمليات كر وفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية، قبل أن يتمكن المتظاهرون من قطع كل الطرق المؤدية إلى البرلمان ومنع انعقاد الجلسة.

واشتبكت قوات الأمن قرب البرلمان مع مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إزالة حاجز من الأسلاك الشائكة يسد طريقا، كما اندلعت مواجهات بين القوى الأمنية اللبنانية ومتظاهرين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت

وكانت الاحتجاجات اللبنانية قد دخلت الأحد الماضي شهرها الثاني، وسط استمرار الأزمة السياسية مع تأخر الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد بعد استقالة سعد الحريري في 29 أكتوبر الماضي استجابة لمطالب المحتجين.

وسمع دوي أعيرة نارية مع إجبار مجموعة من المحتجين سيارتي دفع رباعي تحملان أرقاما رسمية وزجاجهما داكن على الرجوع لدى اقترابهما من البرلمان.

وكان بري أعلن الأسبوع الماضي، وتحديدا في الحادي عشر من الشهر الجاري، تأجيل انعقاد المجلس من يوم 12 نوفمبر إلى اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر، وذلك لدواع أمنية.

المصدر
سكاي نيوز
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى