الما وراء،،

الما وراء،،
،،ومغناتنا( جلايبك يوم المبيع)

د. #بسام_الهلول

  • [ ] مصطلح فيما توارثناه( المغناة في أعراسنا عندما ينهض السمار او( سراة الأعراس) في منظومتنا الغنائية( الدحيّة)وينعقد
  • [ ] السّامر)بعد ان ينصب لها ( بيت الشعر) مثلما ينعقد بيت الشعر من القصيدة فيقبل السمار وتعلوا الزغاريد وصوت البارود ويدب الحماس في الرواد من تلك الليلة معلنين في تلك عقدهم الاجتماعي بل يصفقون مع القيادة البيعة وانهم العزوة ولا يقف الأمر عند هذا بل تتوج محفليتهم هاته( جلايبك يوم المبيع) ( انت تشترى وحنّا مانبيع) وبلغة الفلاسفة وعلماء المنطق يسمى( المناط) وتحقيقه في العقلية الرعوية في بناء( الولاء ) رغم انه عائق( ابيستمولوجي) في بنية العقل الرعوي وان كانت سكناه( المدينة) ويركب سيارة من نوع متقدم كالمرسيدس او غيرها من مثل( تيسلا) فوراء موسيقى ( اللفظة) ( جلايب) يقيم مفهوم التبعية وهو مقام تفلسف لعالم الاجتماع والفيلسوف اذ ثمة ابعاد فلسفية تكمن خلفه( جلب) اي مجموعة من الاغنام تساق إلى مايسمى ( سوق الحلال) للبيع فميتافيزيقا المصطلح ثمة برزخ ندلف اليه ومنه إلى مكوناته بحيث تضعه في مقام المحايثة الامر الذي يرتب عليه( الشخص المفهومي) يجسده ويشيد صيرورته وله سمات وجودية تلتحق بعالم الحيوان عندما نذهب به إلى السوق اذ لاغير لديه ولا نكير عند ساعة البيع ( كالهومو) اقرب فصيل للإنسانية او( التوس نيكوس ) مما يطرح الإشكالية التالية ومايشي به هذا( المفهوم) من دلالة الحيازة إلى اقلاقه بعد ان اكتسب صفة( المستوطن) في حين قطعت المجتمعات الإنسانية الأخرى مسافة حتى اصبح هذا الجسد مدّا ثوريا اكتسب صفة( العقل الكبير) La Grand Raison وفضاء حيويا بل صيرورة( Devinir مفهوم يلد لا معطى يصف بل نحو يتطلبه الوجود اقتدارا كما هو الشأن في فلسفة الجسد عند مفكري المغرب فهذا الجسد( الصنعة) لا( العادة) محط فخار عند الشعوب المتحررة في حين جعلنا منه بل صيّرناه ( جلايب) شتان بين قيد الفعل وبين ان يكون اقتدارا الأمر الذي جعل منه فلسفة في القبض عليه Capacité à مما ….capturer
    يطرح الإشكال التالي حيال( التعديم الإيجابي) وتجاوز التهميش وتمرد على كل سلطة ما من شأنها ان نكون( جلايب) فهو بحاجة الى ( ارضنا جديدة) تحرق فيها جذور الحرمان والمهانة والتبعية يمتثل فيها المستحيل في ساح المكنة والارادة وان اطبق عليها( الأخشبين) لمقاومة( ثقافة التخشيب) او( اللي بتشوفه يابا) وهذا ما يحتاجه مركبنا الثقافي بحيث تصبح شخصيتنا على هذا التراب( شخصية مفهومية) مولية الظهر لتنظير النخب الفردوسية الحالمة( ارض العزم) او كما هو المثل( جزار ومتعشي باللفت) نتجاوز به مفردات خطاب شاهدته بالأمس القريب في مقابلة مع واحد من أعيان بلدي اي من شخوصها اذ شبهنا بقطيع من الاغنام يسوقها حاد وشهيد…ونحن في عصر الميديا وعالم السبري في متناول المعجم او القاموس بدلا من استعارته التشبيهية كنت أتمنى ان يتجاوز كما تجاوز شاعر العربية علي بن الجهم صحراويته الذي شبه فيها مولاه اذ قال :
    : انت كالكلب في حفاظك الود… وكالتيس في قراعك الخطوب . وما كان من جنده ان نهضوا ليعملوا فيه السيف ،فنهرهم الخليفة وطلب منهم ان يمنحوه فرصة للعيش في بغداد ولما ترك وشأنه وذاق من نعيم بغداد وسمكها المسكوف ونعم بمياه دجلة والفرات وهاله ما شاهده من جمال نسوة بغداد وبعد ان اترف فيها ناداه الخليفة وطلب منه من خلال عيشه وما شاهده فأنشد وقال بين يدي حاشيته وأنشد؛
    عيون المها بين الرصافة والجسر جلبنا الهوى من حيث ادري ولا ادري.. انها العلامة بمتواصلها الدلالي تصلح مفتتحات للااااه مما شاهدته وسمعته مما تناديت به متى الخلاص من بديء الراي( الدوكسا) نعيد بها اقامة ماض وحاضر ووشيك وآن وبمنطق يفتق الرغبة لإعادة ( رسكلة) المستقر الناجز ويحيّن ماض بترهينه ليولي بها( روتين الدرس الاكاديمي) فاحتراق البطل بشارة كون من فنائه
    واعذروني لهذه المباغتة انما هذا شأن الدرس الاول في الأكاديميا ومسطرة اولى في نقض عرى( البولتيكا) فلاخوف بعدها ان فني العالم بعد ان نجح الفيلسوف في انزال خط مستقيم على سطح ما ليثبت التتام( تسعينا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى