
اللي مو من الكرش يا #ابو_عبيدة …مرش) ..
وان كانت نحوا( يا ابا عبيدة) فالرفع هنا على الحكاية ..
كما تقول #العرب
قد يتجافى العنوان لغة مع الكتابة بلغة انيقة..وقد يكون مخلا في ادبيات رهط ( جوردن) والعين الذي باع برخيص معلنا سعره لسيده عندما بيع بعد ان ظفرت به بعض السيارة ببخس من الدراهم معدودة بيع تحت ما يسميه الفقهاء وماورد في بابه عند اهل الفقه( تلقي الركبان).. او ما يوازي مصطلحا( التهرب الضريبي)..عند اهل الديوانية او رجال الجمارك وهذه ممازجة مني بين ماورد ترجمته عند المغاربة وعندنا في الشرق .فمالذي يستدعيني الان كي اقوم باستدعاء الغميس من كنوز هذا( المثل البدوي عند الاردنيين) ولطالما سمعته من رحمة والدتي عندما كانت تنعي على نفر من ابناء العلات في العشيرة فياتي الجواب من والدي رحمه الله( اللي مو من الكرش مرش) ويقصد به ابناء الاخوة من ام اجنبية اي من عشيرة اخرى فهذا المثل يعتبر من عيون النصوص والمحكي الأردني التراثية الامر الذي جعلني ان انتمي إلى هذه الذائقة الجمالية المولعة بالعراقة الوراثية ذات القدم مما يرفع امره اي المثل السيار في بوادينا إلى ان يطرح كاشكال هل هو من باب القيمة الاستعمالية ام من باب القيمة التبادلية على حد تعبير الفيلسوف المغربي( عبد الأله بلقزيز) في حواريته مع النخبوي اللبناني وضاح شرارة حيث استخدم بل استعار عبارات ( رأس المال)..ومما يحضرني في هذا المقام حيال استغاثة غزة بالموقف العربي الاسلامي المتهالك بل المستخذي الأمر الذي يستدعى الوقوف خصومة غزة يوم القيامة امام الله – مارواه ابو الفرج الأصفهاني يقول؛ ان احد الرواة ذهب إلى مضارب بني عامر، وفي طريقه إلى مضاربهم يمر بقبيلة اخرى، ويسأل عن الطريق اليهم ويسال عن سبب مقصده القوم، فيقول انه يحب ان يرى رأي العين عشاق بني عامر، وأولهم القيس بن ملوح فيجاب -ولعل هذا يناسب نجدة الصريخ التي اطلقها بالأمس (ابو عبيدة)..- ( هل صدقت ان هؤلاء الغلاظ القلوب يخرج منهم قيس بن الملوح او شعر من ضرب شعره!!!؟ مما يستدعي من جميل الاثر ان رحلادبلغ الستين من العمر انشأ ديوانا في الغزل ولم يعرف عنه كما لم يعرف عن الساسة وخطابهم اليوم الا( اعطاء الدبر لعدوهم).. فلغة غزة في محضر بني العلات والاخياف اكثر فكرا من متكلميها) كما المأثور عن هايدغير…مهلا غزة فقد خرج خطابك في منحييه الاثنين الاستعمال والتبادل إلى قرائه الاضيق حتى وصل الأمر بهم ( ان حوصلتهم ضاقت عن ملتقط ممكنها)..فالكرامة صنعة تقلص معناها عند الاعراب الامر الذي يجعل من( غزة خطابا يبحث عن قارئه) وامة العرب والاعراب يعانون من عجمة مما يقلص من نجدة صريخك إلى قوم أخرين..فالكرامة والعزة والإباء والشرف مطروحة على الطريق فجاء خطاب غزة يقلص دائرة المعنى عند بني مسلمة ويعرب اذ هي عند الغزيين ( صنعة) الأمر الذي جعل من خطابها ونصوصهاوضعا تبحث فيه عن قارئها..وهم اي محل الاستغاثة بل الندبة لهم شإن آخر بل في شعب آخر والادق( لحد) آخر
يحضرني في هذا المقام رد جواب على الجاحظ هو لجان بولهان احد السدنة يرد على لا بروويير وهو من كتاب القرنالسابع عشر ويقول:( كل مايمكن ان يقال قد قيل لولا ان المعاني بدلت كلماتها والكلمات بدلت معانيها) فاذا الكرامة كأفق او مورد محتمل إذا لم يكن حاضرا على هذه الصفة فما مرجع انتقال المعاني غزة حنانيك، خطابك امس ومذ الأمس يذكرني بما يسميه حورجاورويل نوفلانغ ( اللغة التي تقتصر على تواضع راهن بين احياء فقط ، بين اناس حضور) والقوم كما يصدق فيهم الشاهد النحوي( ليسي)…فعل جامد يحار فيه التصريف..( عددت قومي كعديد الطيس…..ياغزة ذهب الكرام …. ولا احد ينازلك ولسان حالك ما بقي من المشطور إلا…..( ليسي…) ….(اللي مو من الكرش…مرش)…