الكوفحي: شعار #اربد_غير ليس حبراً على ورق.. والشهران القادمان سيشهدان حلول مرورية حقيقية

اكد رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي ان شعاري “اربد غير، والبلدية غير” اللذين اطلقتهما البلدية ليسا حبراً على ورق وانما هو واقع يهدف لتغيير كافة الانطباعات السابقة عن البلدية.
وأضاف الكوفحي خلال استضافته ضمن مشروع “نساء تدعم الديمقراطية” الذي يقيمه مركز الحياة “راصد” بحضور مجموعة كبيرة من سيدات محافظة اربد ان البلدية تعمل ضمن مسارين الأول منهما يتعلق بالخدمات التقليدية والبنى التحتية، بينما يتجه المسار الثاني نحو الدور التنموي والعناية بالإنسان.
وبين ان العمل الذي شهده المسار الثاني يختلف بشكل كلي عما قدم في المراحل السابقة، من خلال العناية والإهتمام بتمكين المرأة والشباب، ورعاية كافة الأنشطة الإنسانية، وكانت باكورة هذه الأعمال تأسيس وحدة تمكين الشباب، وتطوير آليات عمل وحدة تمكين المرأة في البلدية.
ونوه ان البلدية بدأت تعنى بالإنسان من ناحية الفكر، والثقافة وتعزيز الديمقراطية وجميع القيم التي تحث عليها توجهات الدولة.
وأشار أن العمل البلدي يحمل أولويات كبيرة منها ما يمس حياة المواطن مباشرة مثل النظافة والطرق والمرور، واعداً ان يشهد الشهران القادمان حلولاً حقيقية لبعض مشاكل المرور في المدينة.
ونوه ان البلدية بدأت العمل بتمكين المرأة والشباب وقطعت بهما اشواطاً مقبولة رغم ان هذين المسارين ليسا من ضمن الأولويات العاجلة في العمل، وقد بدا ذلك جلياً من خلال تراس العديد من السيدات لمجموعة كبيرة من اللجان الهامة في البلدية، كما ان المديرات أصحبن صاحبات قرار حقيقي، إضافة لتشكيل فريق توعية بيئية جميعه من النساء بما فيهم رئيسة الفريق.
واكد رئيس البلدية ان كل أعمال البلدية ستكون وفق خطط واضحة المعالم، وبالشراكة مع أصحاب الاختصاص من المؤسسات المختلفة والقطاع الخاص.
وحدد الكوفحي عدداً من الركائز التي تضعها البلدية لدعم المرأة في شتى المجالات ومنها ان تكون المرأة عنصراً رئيسياً داخل البلدية، وعدم حرمانها من موقعها القيادي إطلاقاً، إضافة لوجود وحدات مستقلة داخل البلدية جميع كوادرها من النساء، ورئاسة عدد كبير من الموظفات للكثير من لجان التحقيق مؤكداً ان العمل البلدي لم يعد يميز بين سيدة ورجل وان الكفاءة هي الميزان الوحيد.
وأشار لبدء مرحلة جديدة من عمل وحدة تمكين المرأة تعتمد على نقل نشاطاتها إلى الميدان، وتعزيز مسار التعاون مع مختلف الجمعيات الخيرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى