سواليف
أعلنت رابطة مراسلي البيت الأبيض، الاثنين، أن من المشتبه إصابة أحد أعضائها بفيروس كورونا مما يثير تساؤلات بشأن الإفادات الصحفية اليومية التي تجمع عشرات الصحفيين ومسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترمب في غرفة واحدة
ولم تكشف الرابطة عن اسم المراسل، لكنها قالت إنها على اتصال بطبيب البيت الأبيض والمؤسسة الصحفية التي ينتمي إليها المراسل.
وذكرت الرابطة، في البيان: “تم إبلاغنا بأن أحد زملائنا يشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وهذا الشخص زار البيت الأبيض في 9 و11 و16 و18 اذار”.
وأضاف البيان “ندعو كل الصحفيين الذين كانوا في البيت الأبيض في تلك الفترة إلى مراجعة التعليمات الخاصة بحماية الصحة والتشاور مع أطبائهم واتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وفي وقت سابق، أظهرت الفحوص الطبية إصابة أحد مساعدي نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أكدت متحدّثة يوم الجمعة الماضي.
وقالت كيتي ميلر المتحدثة باسم بنس: “لا الرئيس ترمب ولا نائب الرئيس بنس كانا على اتصال وثيق به”.
وصار عدد من محيط الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قيد الحجر الصحي بعد احتكاكهم بمصابين بالفيروس.
وبعدما رفض على مدى أيام إجراء فحص كورونا المستجد، أعلن ترمب، السبت الماضي، أنه خضع للفحص الذي جاءت نتيجته سلبية.
وكان ترمب أعلن حالة الطوارئ الطبية في الولايات المتضررة بكورونا، فيما قال إنه “مستاء قليلا” من موقف الصين حيال انتشار فيروس كورونا المستجد، متهماً بكين مجددا بعدم مشاركة معلومات مهمة حول الوباء.
وشدّد ترمب على أن السلطات الصينية “كان ينبغي أن تُعلمنا”، مكرراً عبارة “الفيروس الصيني” التي تزعج النظام الصيني بشدة.