نظرة الآخرين إلى المبدع / ابراهيم الحوري

نظرة الآخرين إلى المبدع

مما لاشك، في ضوء محاربة, أي مبدع ، لا أحدا يعرف الظروف التي تحيط بالمبدع، سواء كانت ظروف صحية، أم ظروف مادية، ام ظروف كأي ظرف .
الإنسان بحد ذاته ,عرضة إلى الكثير من المواقف ، حينما أكتب عن اي شيء ، أقوم في فحص ضميري ، من أجل ان لا يكتب قلمي في طريق الخطأ .
في زماننا يكثُر به، النميمة ،والفتنة ، البعض يُفسر الذي يكُتب عن اي موضوع بأنه جاهل ،لا يفقه من العلم اي شيء ، والبعض الآخر يقوم في وضع النقاط فوق الحروف ، من أجل انا الذي قمت في كتابة له بعض الفقرات ،من أجل يُكمل الذي يليها ، كأنه خبير نفسه بأي شيء ، وها هو الجهل بحد ذاته .

في زمن محاربة الفكر النير ، الحوري يكتُب ,وهو غاضب ، مادام الإبداع الذي يُثمر كل يوم، ولا يُضر اي شخص كان ،لماذا البعض يستخدم أسلوبه الذي لا يُعبر الا عن شخصيته، في محاربة المبدع ، والجواب سيكون من أجل المصلحة الشخصية التي تعطي الذي يتكلم عن المبدع حرية الرأي كيف وما شاء .

كدليل مُثبت عواد الفالح في مسلسل ام الكروم، أصبح رئيس بلدية ، فلما لا ان أصبح كاتب مخضرم ، على الرغم ان موهبتي التي هي في فكري المحنك ، يوجد بها معلومات، وسبق و ان كنت قمت لتبرير شخصيتي ،من قبل ، حيث البعض يُفسر موهبتي ، مثل عواد الفالح في مسلسل ام الكروم ، آه يا دنيا ، سنوات مضت وتاريخ يتجدد بمحو الإنسانية , أخ يا دنيا ، اصبحنا نعيش على عاتقنا ، كل من يحكم على الآخرين كأنه خبير نفسه .

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى