هذيان من حنين ….. ألجذر ….

[review]كم افتقدتك ومنذ الف عدم تلاقينا ، ثم افترقنا ، ننتظر والف الف ميلاد ولم تات اللحظة لتقطع اوصال الوجع بوصلنا ، تعلن فرح انطفاء الجمر بقلبينا ، ولم تجمعنا
كم احتجتك وانا بذرة تحت التراب تشتهي لون السماء ولونك وكم عذبني انني اسمع انينك في الليل وفي الصبح اسمع همسك ، وضلعك الذي لا يستكين لم اجد فيه نافذة ولا باب
اشتهي لو المح صورة ضلعي نائمة على فراش الشغف بضلعك
وكم اوجعني لحن الماء وهو يقبل بلهفة العاشق وجه التراب وكم اتعبني الطين ، وبرودته تمسح وجهي كل مساء ، وهو يضمد جرحي كل صبح ، حتى امتلأت بالحياة ، والفناء وتعلق سريري وسري ما بين خوف ورجاء ، ودبت في روحي شهوة ان اقفز من بذرة تشققت بالعمق جذرا .
ومضيت امتد بالعمق : حزين استذكر صوتك المخنوق في جوفك ، وانت تقول : كم عليّ ان ان اموت قبل ان يبتل ريقي المخدوش برضابك ، ابث الحنين الغارق بعظامي يمسح على حنين عظامك
وحين لمحتك فوق الارض ورقا يزهر بقربي لم اكن اعرف وانا اغازل النسيم واهتز امامك اننا من جذر واحد كنا نشق وجه الارض ، واشعر الان برغبة للبكاء المر
كيف اختلفنا فوق الارض ومنذ الازل كان عناقنا ، فراقنا ، ومنذ البدء جمعنا الجذر ؟؟؟ّ! كم افتقدتك ، كم احتجتك ، وقد كنا في بذرة واحدة فتعال اعانقك ، وتعانقني .
دعني ابكي لعلي اذا بكيت واهتز جسدي ، تناثر ما جمع على روحي من وجع هذا الدهر وسقط عن قلبي ما جف من سطوة القهر !!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى