لمنظماتنا ألإنسانية ما لم يحدث في دولة محتلة…وحيد البطوش

لمنظماتنا الإنسانية ما لم يحدث في دولة محتله
للقائمين على كرامة الإنسان .. نذكركم بالبعد الإنساني في الأمر لأن قضيتنا لا تساوي نقطه في بحر الفساد الأردني المتلاطم
– وحيد البطوش –

استغاثة مملوءة بالتوسم لا التوسل لمنظمة العفو الدولية والقائمين على كرامة الإنسان في الكون عامه وعبر شرفاء الأردن ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان باستثناء المركز الوطني الأردني لحقوق الإنسان ! ومن خلال منابرنا الإعلامية الطاهرة لا التابعة .
(قصة أردنية لا تحدث في دولة محتلة )
أتحداكم …ومن النبل أن يقبل المرء التحدي بالحق ….أتحداكم أن يهمل الإنسان شهر بلا طعام في أي دولة محتلة في العالم …وهل يوجد جرائم تستدعي ذلك ؟
“ينتابني الخجل بطرح قضيتي التي صنفوها شخصية على الرغم انها تمثل حقوق لكوادر رسميه وفرق .
ينتابني الخجل بالطرح والدماء من حولنا تسيل وعزائي أن ما سال ويسيل حولنا من دماء زكية هي دماء عمار لا خراب معتقداً أن المؤمن بحق الجماعة يؤمن بحق الفرد كانسان أكرمه المولى تعالى وفضّله ….
من هنا … من الأردن … من الوطن المنهوب (إنسانياً ) ومالياً وسياسياً واجتماعياً حسب تجربتي الشخصية الواقعية لا السياسية..
من هنا .. من الصف الثاني للحراك الأردني السلمي العظيم … صرخة استغاثة ..لا تطالب بالتصديق بل بالتحقيق !!!
ليس لدينا تجاوزات ماليه ولا إدارية , ولم نتلقى دعومات ولم نجمع أموال , ولم نتطاول على الأمير فيصل ولا على غيره , ولم نستقوي بالسفارة الأسرائيلية ووالله لا نعلم موقعها , وفيما يخص تهمة الخلل العقلي نسأل المولى تعالى العفو والعافية .. والخلل العقلي يتبين من خلال لجان طبية لا من خلال التقارير الأمنية , ( ووالله لو أن المخابرات رجل لقتلته ) والله حسبنا وحسب كل من يطلع على التفاصيل من المعنيين ولا يتدخل ولو على الأقل للإجابة على الأسئلة … لماذا لم أعاقب على كل هذه التهم الكبيرة ؟ ولماذا ما زلت طليق في دولة المؤسسات والقانون ؟ ولماذا منع الإعلام خلال شهر الإضراب من ممارسة رسالته العظيمة ؟ لماذا لم يكتفون هنا للعبث بالهوية الوطنية بل عبثوا حتى في كرامتنا الإنسانية ؟
إذ إننا لم نحضى بلجنة تحقيق محايدة على امتداد 32 شهر عجاف بسبب تحالف قوى الشر الأردنية (الديوان الملكي والمخابرات الأردنية ) وعلى باب إنسانيتكم استأذنكم بعدم تسجيلي لديكم مواطن أردني لأن الكرامة الإنسانية أهم من الجنسيات الفارغة …فأنا إنسان أكرمني ربي بدين الإسلام وهذا منطلق الفخر والاعتزاز ومن أهم ثوابت ديني العظيم احترام إنسانية الإنسان أياً كان عرقه أو دينه .
إخوة الإسلام….القائمين على كرامة الإنسان هنا وهناك لا يوجد على سطح الارض من يقبل بإهمال كائن حي شهر بلا طعام مهما كانت الجرائم التي ارتكبها …وفي قصتنا هنا يهمل الإنسان في وطن الإنسان أغلى مانملك شهر بأكمله وليس مهم هنا أسباب ودوافع الإضراب….فنحن نطرح الاهمال ومبررات الإهمال المصطنعة أمنياً …. بعد أن كنا متهمين بالتجاوزات المالية وطاردتنا الاتهامات في كل مكان وفي أعين الجميع أضربنا عن الطعام مطالبين لجنة التحقيق لكشف الزيف والباطل !!!
أيها النبلاء….هل تعلمون ما معنى أن نطالب بلجنة تحقيق 32 شهر….ربما معناها كبير لكنني أذكركم بالبعد الإنساني … دخلت الإضراب متهم ماليا وخرجت منه متهم بالخلل العقلي…..لان مبررات إهمال إنسان لشهر بلا طعام تحتاج لجهاز مخابرات آثم ونحن نتهم مدير جهاز المخابرات أنداك المبين في تفاصيل القصة…..
المخابرات إستطاعت تغييب جميع مكونان المجتمع الاردني عن شهر إضرابي عن الطعام فالجميع غاب عني في شهر الاهتراء الصحي بسبب الإتهامات الوطنية والأمنية الكبيرة جداً والساذجة جداً التي تداولتها مخابراتهم وديوانهم ومؤسساتهم ولأن ربيع الأمة لم يكن قد حان حينما غاب عني حتى من أطالب بحقوقهم وأعني غياب الفعل…..لم يتم إهمالي لسوء فيمن حولي بل لأن المخابرات و المخبرين المخربين أكثر بكثير مما نعتقد ولأننا شعب طيب نرتعد حينما نسمع فلان قضيتة أمنية…..ولأننا هنا كنا نسجد للمخابرات جميعا إلا من رحم ربي….بعد ذلك ولما أكرمنا المولى تعالى بكرمه ومحى جهلنا بنور حقه تراجعنا عن الولاء وتبنا عن إثم الولاء للهاشميين المعاصرين ونحتسب ذلك لله وحده… والعقلاء يدركون أنها توبة فيها الرحمة لنا ولهم…أيها القائمين على كرامة االأنسان هنا وهناك أصعب مافي الحياه أن يتهم إنسان بالسرقة!!!! والأصعب من ذلك أن يتهم المرء بالخلل العقلي ويصبح كل ما يقوله مشكوك به وجميع مكونات المجتمع الأردني تداولت هذا الاتهام لي لأن الآثمين صنعوا مبررات مقنعة ولذلك هرب مئات الإعلاميين ولهذا هرب رؤساء الأندية والمدربين والحكام والأبطال والجميع…..ولأنهم وصفوا قضيتي بالقضية الشخصية إنتقاصاً منها لذلك لابد من استخدام مصطلح الأنا كون الأمر شخصي فعدد كبير من الإعلاميين لاموني على تكرار عبارة (أنا بفضله تعالى أشرف ممن إتهموني)
فأنا أخوة الإسلام من عائلة عفيفة فوالدي يمتهن أعظم المهن وهو داعية إسلامية منذ أكثر من ثلاثة عقود وكان مسئولاً مالياً بسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة وقد وفر على الدولة ملايين بسبب مهينته الرفيعة هذا بعد أن كان مساعد لقائد البحرية ووالدتي كانت ثابتة جبارة كاظمة للغيظ لم تشتكي ولم تأن حتى حين خروج روحها الطاهرة أنا من بيت تقام به حلقات ّذكر ليلية ومن أسرتي حفظة لكتاب الله أنا أيها الكرام أقل واحد في أسرتي قادر على قيادة الأردن دون نهب أوظلم لذلك أخواني أكرر لكم (أنا بفضله تعالى أشرف ممن اتهموني ) مع ذلك فأنا أفسد من الجميع على الصعيد الشخصي ولدي من المعاصي والذنوب ما يندى له الجبين لكن من الناحية العملية والوطنية فأنا بفضله تعالى أشرف ممن اتهموني ما كانوا من كانوا ممن كانوا وكلمة الفصل للتحقيق وأن تبين ثبات تهمه واحده من عشرات التهم الموجهة لنا سأعترف بالخلل العقلي والمالي والإداري …..لاحقوني الآثمين في كل مكان وأودعوني السجن وأنا الآن أجلس على قضيتان في محكمة أمن الدولة والقضيتان من أجل أنني اتهم مخابراتهم وديوانهم ليل نهار في التجمعات والاعتصامات والإعلام ولن أتوقف عن اتهامهم إلا بعد كشف الزيف… فهل سيكشف الزيف من داخل وطني المنهوب وبسواعد أردنيه كما نتمنى أم أن ما نتمناه وهم ! ! !
أستودعكم قضيتي عند الذي لا تضيع عنده وديعة ….مطالبا لا بالتصديق بل بالتحقيق….و من منكم سيخاطب مخابراتهم وديوانهم سيجد الجواب مقنع سيكون الرد أن المذكور ارتكب مخالفات ماليه وإدارية حسب توصيات لجنة تحقيق رسمية……والحقيقة فيما يخص التحقيق الأردني سيخجل كل أردني وكل إنسان حين يطلع على التفاصيل المرفقة…..
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………. بعض التفاصيل الهامه … تحت القسم وبالبينه ………………..
حدثت القصة في الولاية الدفاعية السابعة علينا وبقيادة الرفاعي الثالث ( سمير ) وجاء من بعده البخيت ومن ثم الخصاونة ومن ثم فايز وجميعهم يتبعون للمخابرات والديوان الملكي وبهذا بقي خصمنا هو الحكم المستبد على مدار أكثر من 32 شهر من المطالبة بالتحقيق لا التصديق …لكن هيهات في الوطن المسلوب أن نحظى بالتحقيق المحايد والخصوم من أقرب المقربين لقائد البلاد .
كان لي شرف تأسيس لجنة الجنوب الأردنية للرياضات الكيك بوكسينج منذ عام 1999 وعلى الرغم من تباعد محافظات الجنوب عن بعضها البعض والبعد عن العاصمة جغرافيا والبعد عن قلوب المسؤولين ورغم فقر أبناء الجنوب المعلوم أكرمنا المولى تعالى بنجاحات كثيرة تعود لتنفيذ خطط علمية مدروسة أسهمت بتنمية عشرات آلاف المتدربين من محافظات الجنوب الأربعة وتم تأهيل كوادر رسمية لتصبح على درجة عالية من الكفاءة (مدربين وحكام وأبطال منتخب وطني) وأقمنا خلال 12 عام 85 نشاط رسمي شارك بها آلاف المتدربين من خلال 18 فريق يمثلون محافظات الجنوب …حصدنا في بطولات المملكة 148 ميدالية ذهبية ولعل المعيار الأهم حسب معايير الجودة العالمية هو حجز نصف مقاعد المنتخب الوطني
لعامي 2006/2010 وما كان ذلك ليكون لولا فضله تعالى والتخطيط الناجح والجهد والمثابرة من جميع ممثلي كوادر الجنوب الرسمية ولم نجد تقدير بسبب عدم وجود معايير حقيقية إلا المحسوبية الممقوتة هنا … مؤكدين أن جميع الإنجازات والأنشطة التي أقيمت كانت دون دعم مادي وكانت بيوتنا هي مقر المبيت للمشاركين في معظم الأنشطة وما ينبغي ذكره كوننا أصبحنا متهمين مالياً أننا أنفقنا من جيوبنا الخاصة عشرات الآف الدنانير ومعظمها موثق ولا نطالب بجزاء بل بكرامة البراءة من التهم الملفقة والباطلة…
في تاريخ 30/10/2009 اختلفنا مع الإتحاد كوننا نتبع له خلاف إداري لعدم تغطيته نفقات أنشطة رسمية معتمدة تم الاتفاق على تغطية نفقاتها مع اللجنة الأولمبية المسؤولة عن الإتحاد وكذلك للمطالبة بحقوق شرعيه لفرق الجنوب واستمر الخلاف شهور طويلة ونحن نخاطب ونتخاطب مع جميع المعنيين … اطلعنا مكاتب الأمراء لاعتقادنا أنهم منصفين أطلعنا المخابرات على التفاصيل أول بأول لاعتقادنا أن المخابرات لحماية الوطن وكوادر الجنوب جزء من الوطن ولم نكن نعلم آنذاك أن المخابرات لحماية أشخاص!
أدركنا أن المحيطين برئيس اللجنة الأولمبية (الأمير فيصل) مجموعة من المتآمرين على حقوق كوادر الجنوب (المالية والإدارية الموثقة) وهم لانا الجغبير, أحمد المصاروه , ساري حمدان , وليد أبو عبيد , ومدراء مخابرات محافظة الكرك ومحافظ الكرك علي الشرعة وبعد أن نفذ صبرنا واحتراماً لحقوق من نمثلهم اعلنا في الإعلام بتاريخ 20/5/2010 من خلال إذاعة المخابرات العامة (الحقيقة الدولية) ومن خلال قناة جوسات أعلنا عن وجود فساد وإجحاف من المحيطين برئيس اللجنة الأولمبية وكذلك وجود فساد إداري ومالي موثق في اتحاد الكيك بوكسينج.
بعد ذلك وفي تاريخ 1/6/2010 حصل ما لم نتوقعه وهو أن أقام الإتحاد واللجنة الأولمبية مؤتمر صحفي بثه الإعلام الرسمي التابع بكل خسه وانحطاط وبث تهم مالية وإدارية لنا باطلة ملفقه ودليل بطلانها أنها تهم تتعلق في أنشطة عام 2009 وقد صادقت اللجنة الأولمبية على تقريري الإتحاد المالي والإداري في نهاية عام 2009 كالمعتاد والأصل لو كانت هذه التهم حقيقية الأصل أن تُكتشف أثناء مناقشة ومصادقة اللجنة الأولمبية لا أن تكتشف هذه التهم بعد مصادقة اللجنة الأولمبية بستة شهور… وأثناء المؤتمر المشين للدولة الأردنية وقف أحد الإعلاميين الأحرار (أيمن الخطيب) وأعلن أنه ينبغي عدم إقصاء الطرف الآخر _نحن_ وأكد أنه ينبغي الاستماع والإطلاع على ردود الطرف المتهم وما كان الإجراء بعد ذلك إلا بتدخل الأجهزة الأمنية بتسجيل أسماء الإعلاميين بعد أن أشار رئيس الإتحاد بأن المؤتمر دفاع عن رئيس اللجنة الأولمبية (الأمير فيصل)
حاولنا بعد ذلك بيان وكشف الزيف للإعلام الرسمي فلم نجد معنى للمهنية لأن الإعلام التابع لا يملك شيء من الإنسانية ومن السذاجة أن نطالبه بالمهنية.
وصولاً للقاء الأول مع الديوان الملكي مع مستشار الملك يوسف العيسوي بعد إضراب يومين على باب الديوان كما هو موثق… ففي تاريخ 28/7/2010 قابلت يوسف العيسوي وأطلعته على وثائق دامغة تدين المحيطين برئيس اللجنة الأولمبية (الأمير فيصل) وصُعق مما أطلعته عليه وبيّن لي اندهاشه الشديد واقسم لي انه سيُطلع الأمير فيصل على الأمر واقسم لي أنه سيتم تحقيق عادل في القضية وكانت أول خديعة قام بها أن عرفني على أحدهم قائلا لي بالحرف (بحب أعرفك مدير الدائرة القانونية الأستاذ برهان الصمادي) ووعد وتعهد بالبدء بإجراءات التحقيق وبعد ذلك علمنا أن برهان موظف وليس مدير دائرة… وقام برهان كما هو موثق بالتواصل مع من نشتكي عليهم دون تحقيق ولا حتى الإسماع لنا… خاطبنا العيسوي مرات عديدة وتواصلنا معه هاتفياً وأخبرناه بتواطؤ الصمادي لكن دون نتيجة.
وبعد أن أدركنا أن الديوان الملكي هو بيت يوسف العيسوي وليس بيت الأردنيين أقمنا اعتصام بتاريخ 15/9/2010 أمام مبنى محافظتي الكرك والعقبة وشارك في الاعتصام أكثر من مئة متضرر مدربين وحكام وأبطال وبقي الاعتصام إلى ساعة متأخرة حتى تواصل معنا هاتفياً مستشار الأمير فيصل وليد أبو عبيد وأقسم لنا أن الأمير هاتفه واخبره أن لجنة التحقيق المحايدة ستشكل الأسبوع القادم …انهينا الاعتصام لأننا لم نكن نطالب إلا بلجنة تحقيق… وقابلنا المستشار المذكور بتاريخ 19/9/2010 وأكد لنا اهتمام الأمير فيصل بالأمر وأكد لنا انه ستشكل لجنة تحقيق محايدة وبعد أسبوعين تشكلت لنا لجنة تحقيق من اللجنة الأولمبية الجهة التي نتهمها ليصبح الحكم هو الخصم بكل خزي وذلك بإصرار وتشدد رئيس المجلس الأعلى للشباب احمد المصاروه على اللجنة وتشكيلتها المعيبة إدارياً… وللوقوف على ما واجهنا من تحقيق في دولة المؤسسات والقانون كما يدّعون ويتوهمون وللوقوف على التفاصيل سيندهش كل من في نفسه ذرة إنسانية … حيث أننا تقدمنا بشكوى لهيئة مكافحة الفساد على رئيس اتحاد الكيك بوكسينج وتشكلت لنا لجنة التحقيق برئاسة رئيس الإتحاد (الجهة التي نشتكي عليها) بعد ذلك تقدمنا بشكوى على اللجنة الأولمبية بعد أن اتهمتنا لانا الجغبير بجمع الأموال فتشكلت لنا لجنة التحقيق من اللجنة الاولمبية (الجهة التي نشتكي عليها أيضاً) أخبرنا الجميع أنه لا ينبغي أن يكون الخصم هو الحكم …لكن هيهات ومن يجرؤ على التدخل وخصمنا ديوانهم الملكي ومخابراتهم الجائرة !!! بعد ذلك يأتي الخزي الحقيقي والعار الذي ما بعده عار من لجنة التحقيق المرفوضة لعدم الحيادية باعتراف أعضائها والعار يكمن بأن اللجنة حققت وخلصت لتوصيات إدانة لنا دون الجلوس مع المشتكي ولا الاستماع له ولا الاطلاع على وثائقه وذلك انصياعاً لديوانهم الملكي ومخابراتهم الجائرة .
حتى جاءت زيارة قائد البلاد لمحافظة الكرك بتاريخ 7/10/2010 وكنا نعتقد أن في تلك الزيارة فرج وقد كنت من ضمن قائمة الأسماء التي ستحضر اللقاء كوني من الفعاليات الشعبية ومن قيادات الحركة الرياضية في المحافظة وكان اسمي الرابع في الصفحة الثانية من قائمة الأسماء وقبل موعد الزيارة بيوم تم شطب اسمي من قبل يوسف العيسوي وليس ذلك لأسباب أمنية كما يدّعون بل لكي لا أُطلع قائد البلاد على افتراء وإجحاف العيسوي وأعوانه بتحطيم فرق وكوادر رسمية في الجنوب وقتل برامج تنموية كبيرة موثقة.

إن الإصرار على عدم تشكيل لجنة التحقيق وشطب اسمي من حضور لقاء الملك والعيش في قفص الاتهام شهور طويلة في مجتمع قروي دفعتنا تلك الأوجاع للإضراب عن الطعام والاعتصام في موقع عملي (جامعة مؤتة) وفي الجناح العسكري بتاريخ 10/10/2010 وطالبنا بمقابلة قائد البلاد أو من ينوب عنه من الأمراء ولم نفعل ذلك لطلب تعويض مالي كما تشير تقارير المخابرات السافلة _ ولم نستشعر أن ذلك طلب كبير على الإطلاق كوننا نقابل رب العزة في كل يوم خمس مرات _ بل فعلنا ذلك بحثاً عن لجنة تحقيق لأننا شاهدنا الاتهام لنا في عيون جميع من هم حولنا… دخلنا الإضراب وكنا نراهن على إنسانية سمير الرفاعي رئيس الحكومة وإذ به من الإنسانية براء هو والأجهزة الأمنية والمركز الوطني لحقوق الإنسان وجميع المؤسسات السيادية الأردنية… كنا نعتقد أن قضيتنا هي ما ورد في المؤتمر الصحفي من تهم مالية وإدارية لكن هروب مئات الإعلاميين من تغطية الحدث جعلنا نتأكد أن هنالك تهم كبيرة وقد تبيّن ذلك بإخبار وزير الداخلية نايف القاضي لنبلاء ووجهاء عشائر البطوش أنني أطالب باعتذار الملك وهذه السذاجة بعينها إذ كيف بي استغيث بالملك وأطالب باعتذار الملك لي…
زاروني وآزروني في الأسبوع الأول والثاني من شهر الاضراب مئات وسرعان ما تناقص العدد حتى غاب الجميع ذلك لان مدير المخابرات الرقاد صادق بتاريخ 3/11/2010 على تقرير مفاده أنني أعاني من خلل عقلي لذلك رفضت لقاء سمير الرفاعي ولذلك أنا مُصّر حسب تقاريرهم السافلة على تلبية مطلبي وهو اعتذار الملك لي وتلقي وجمع أموال والتطاول على الأمير فيصل وكل ذلك افتراء محض…
لاقينا في شهر الإضراب من العناء والألم ما لا استطيع وصفه وخسرت من وزني 15,5 كغم ولما أخرجني المولى سالماً إلا بخدوش صحية ثمينة وفي عناق طويل مع أمي رحمها الله بعد الإضراب تلمستها فوجدتها أسوأ حالاً مني… أوجعوا المخابرات قلب أمي الكبير أوجع الله قلوبهم ووالله لو أن المخابرات رجل لقتلته لكنه نهج وسطوه جائرة طالت القلوب والضمائر لجميع مكونات المجتمع المحلي الأردني الطيب فالجميع غاب عني حتى من أطالب بحقوقهم بسبب إشاعات المخابرات السامة حتى قيادات الحركة الرياضية غابوا (رؤساء الأندية) رغم إطلاعهم على أدق التفاصيل… الجميع غاب وليس ذلك لسوء فيمن حولي بل لأننا في مجتمع طيب وقد كان كافياً غياب الجميع لمجرد تداول أن الأسباب أمنية وذلك كله اعتيادي قبل الربيع العربي وكوني من طبقة موالية مسحوقة … فالجميع هنا يسجد للسطوة الأمنية إلا من رحم ربي… نعم في شهر الإضراب خسرت الجميع ( ربما لأكسب نفسي ) الأهم أنه وبالتجربة المريرة أكرمني ربي بالتوبة عن إثم الولاء للهاشميين المعاصرين وكذلك أكرمني ربي بمسامحتي لجميع من غابوا عني خلال شهر الإنهاك الصحي المخيف واعني غياب الفعل لا العاطفة… ومسامحتي لم ولن تشمل الأسماء المذكورة هنا .
وبكوني كنت أحد جنود الحرس الملكي لأربعة أعوام داخل القصور الملكية تواصلت مع مرافقي ومدراء مكاتب الأمراء للتدخل في شهر الإضراب عن الطعام فكان الرد من جميع الأمراء الاعتذار عن التدخل بسبب أن القضية أمنية وتمس سيادة البلد وهذا وربي عار أن تطول السطوة الأمنية حتى الأمراء… ووالله أن سجلي الأمني لدى المخابرات لا يتضمن إلا استجوابات حول طلب كشوفات أسماء مئات من المشاركين بدورات تحفيظ الأحاديث النبوية وبعد جلسات عديدة في مكتب مخابرات الكرك عام 2008/2009 ولما وجدت إصرارهم على استلام الكشوفات اتلفتها خوفاً على مستقبل المتدربين المشتركين… وكذلك تم استجوابي مرات عديدة بسبب مشاركتي بتأبينات الشهيد صدام حسين هذا هو سجلي الأمني لدى المخابرات وهو محط اعتزاز لا اتهام… ومن جرائم المخابرات الأردنية استلام الرقاد ملف التهم الذي تداوله الإعلام وقد استلمه الرقاد من خلال أحد أبناء عشيرته بتاريخ 5 رمضان 2010 وأصبح معتمد لديه.

ومن جرائم المخابرات المصادقة على تقرير بتاريخ 17/5/2011 يفيد بمراجعتنا للسفارة الإسرائيلية والإستقواء بها ويشهد المولى تعالى أننا لا نعلم موقع السفارة الإسرائيلية في عاصمتنا المنكوبة.
منذ أن خرجت من شهر الإضراب وأنا أتهم المخابرات والديوان الملكي في المهرجانات والإعتصامات والإعلام…ووجدت عشرات المنابر الإعلامية الحرة وبقيادة شرفاء الإعلام الأردني … ومنذ ذلك الحين والمخابرات تتداول الكتب السرية السامة…ولم نفهم حقيقة الأمر إلا من خلال شرفاء الأجهزة الأمنية ووالله لولا خوفي على شرفاء المخابرات والأجهزة الأمنية لذكرت رتبهم وأسماؤهم ومن غباء مدراء الأجهزة الأمنية أنهم لم يدركوا أننا في مجتمع عشائري صغير والشرفاء به كثر والخير به وعد رباني.
ومن جرائم المخابرات تم اتهامي في قضية البورصات العالمية (اللغز الأردني المعيب) وعلى الرغم أنني من ضحايا البورصة وليس علي أي شكوى وأعلم أن المخابرات مثلما أدخلتني كمتهم في القضية دون بينه أو إتهام هي قادرة الآن أن تسجل شكاوي بتاريخ قديم إلا أن ثقتنا بالله أولاً ومن ثم برئيس محكمة أمن الدولة العقيد عوض فهد الخريشا كبيرة.
ومن جرائم المخابرات بعد ذلك لفقت لي قضية إطالة اللسان كوني عضو في لجنة حراك جامعة مؤتة ولأن اللجنة أغلقت الجامعة احتجاجاً على توغل الديوان الملكي والقوات المسلحة بمنح تخدم الطبقة المتنفذة وتم سجني من قبل أمن الدولة 6 أيام بتاريخ 15/2/2012 بطلب وضغط من المخابرات والديوان الملكي والتفاصيل الدالة على التلفيق مبينة على (Google) بعنوان (تطفلاً على إنسانية المنظمة العربية لحقوق الإنسان) ومرفق معها شهادة الشهود ومرافعتي للمحكمة وكان دور رئيس المنظمة الأستاذ عبدا لكريم الشريدة دور رجولي و إيجابي إذ طلب مني عدم تقديم المرافعة للمحكمة!
أيها النبلاء….
كان الإتهام الأول لي تجاوزات إدارية ولما اتهمت المحيطين بالأمير فيصل اتهموني بالتجاوزات المالية… ولما زاد إصراري على النفي والاتهام لهم أصبحت تهمتي تلقي وجمع أموال ولما زاد الإصرار على طلب لجنة التحقيق من خلال الإضراب عن الطعام اتهموني بالخلل العقلي ولا أعلم هل الخلل العقلي مبرر لإهمال إنسان بلا طعام لشهر؟
وهل المعني بتحديد الخلل العقلي هي الأجهزة الأمنية؟
وهل أنا العبد الفقير من يراجع السفارة الإسرائيلية أم القيادات هنا والحكومات والمخابرات؟
أيها النبلاء…
القائمين على كرامة الإنسان… أثناء شهر الإضراب أكد قائد الوطن المنهوب بأن كرامة الأردني من كرامته لذلك تم إهمالي شهر.
ومنذ 32 شهر ونحن لا نطالب بالتصديق بل بالتحقيق وملف الإتهام الذي ألّفه المفتي المفتري باسل الشاعر رئيس الإتحاد يحتاج للرد عليه بالوثائق 6 ساعات توزع حسبما ترتئي لجنة تحقيق تتقي خالقها والتي أتمنّى أن تكون من خلالكم .
وإذا ثبت تهمة واحدة من عشرات التهم الملفقة سأتنازل عن حقي.
وبخصوص التهم الأمنية والوطنية التي تم تداولها بالكتب السرية السامة إن ثبت منها شيئ فينبغي أن أعاقب وإن تبين أنها افتراء فينبغي محاسبة المعنيين… وبصدق وموضوعية فان جنسيتي الأردنية لا تؤهلني محاسبتهم مع الأخذ بعين الاعتبار وجع القضاء الأردني والقضاة…
لذا أقف على أبواب محاكم ضمائركم لإيصالي للمحاكم الدوليّة القادرة على ذلك …. وفي الوقت الذي أعلنا عدم أهمية الجنسية الأردنية أعلن عدم رغبتي بالخروج من بلدتي الطيبة/الكرك لا سيما أن العقلاء يدركون جيداً المساحة الشاسعة بين الجنسية والوطنية.
سائلاً المولى تعالى أن ينزع من قلوب الأردنيين الولاء لهم رحمة بنا وبهم
لأنه لم يوصل بلدنا إلى القاع إلا إثم الولاء لهم
والله حسبنا وحسب المعنيين بكرامة الإنسان هنا وهناك وهو وحده المستعان والمعين

مقالات ذات صلة

مؤسس رياضات الكيك بوكسينج في الجنوب .
مدرب منتخب وطني مفصول تعسّفاً .
مدرب فريق جامعة مؤته (0795692820)

ٍ

———————
وحيد البطوش
wahedrja@yahoo.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى