أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الممثلة للفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضها احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على #معبر_رفح البري.
وقالت الفصائل في بيان لها، إنها “تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة معبر رفح البري، وبصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير؛ فإن لجنة المتابعة لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال #الوصاية على معبر رفح أو غيره”.
وشددت على أنها ستعتبر ذلك شكلا من أشكال #الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال.
ودعت #الفصائل الجامعة العربية والدول العربية والإسلامية كافة، وفي مقدمتها مصر، إلى رفض أي #مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.
كما دعت الأطراف كافة إلى رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، فإدارة الوضع الداخلي هو #شأن_فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنيا عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها.
وتهدد سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بتفاقم الأوضاع الكارثية، لا سيما أن مخزونات الغذاء في #غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.
وتستستأنف #حماس والاحتلال في القاهرة اليوم الأربعاء، مفاوضات غير مباشرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسبق أن أعلنت حماس، الاثنين، قبولها بمقترح اتفاق مصري قطري، لكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعم أنه لا يلبي متطلبات حكومته، وأعلن تمسكه باستمرار العملية العسكرية في رفح.