بسم الله الرحمن الرحيم
#الغزاة #أحباب و #المقاومة #إرهاب.
ضيف الله قبيلات
في عصر الأقزام العربية وكلاء الإستعمار و الغزو الأجنبي لديار المسلمين تشهد العجب العجاب. إذ يصور إعلام الأقزام الإحتلال الصهيوني لفلسـطين أمراً مقبولاً و يسميه سلاماً أو عملية سـلام ثم يسمي مقاومة هذا #الإحتلال سواءً في الضفة الغربية أو في قطاع غزة إرهاباً.
مثلما يصور إعلام الأقزام الإحتلال الأمريكي للعراق و الإحتلال الروسي لسوريا تعاوناً, في حين يسمي مقاومة العراقيين و السوريين لهؤلاء الغزاة إرهاباً.
ثم يصور إعلام الأقزام وكلاء الإستعمار و الصهيونية في ديار المسلمين قادةً عظاماً مع فسادهم و إفسادهم و انحلالهم, و عجزهم عن مجرد توفير العيش الكريم لشعوبهم, في حين يصور إعلام الأقزام من يخرج من الشعب إلى الشوارع للإحتجاج على عمالتهم و خيانتهم لدينهم و أوطانهم أو حتى لمجرد الإحتجاج على رفع الأسعار و الضرائب الباهظة إرهاباً.
إن الزمن الذي يسمي الغزاةَ و عملائهم أحباباً و يسمي المقاومةَ إرهاباً هو حقاً زمنُ العجائب و الغرائب, لكن هاتفاً في داخلي يقول إن شمس هؤلاء قد أوشكت على الغروب و أن نجمهم قد أوشك على الأفول و أنه لا بد لهذا الليل من آخر, و دائما يأتي الفجر بعد أحلك ساعات الليل ظلمة, و أن النصر الذي يتأخر يكون كبيراً.