العضايلة يوضح عقوبات من يخالف أمر الدفاع 3

سواليف
تلا وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة نص أمر الدفاع رقم 3 والذي اعلن عنه رئيس الحكومة الدكور عمر الرزاز خلال إيجاز صحفي مساء اليوم الخميس وجاء فيه :
يعاقب كل من يخالف أمر الدفاع 2 بحظر التجول بالعقوبات الآتية:
غرامة لا تقل عن 100 دينار ولا تزيد على 500 دينار إذا كانت المخالفة لأول مرة، ولا يلاحق إذا دفع خلال أسبوع ..

– الحبس لمدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن 100 دينار ولا تزيد على 500 دينار في حال التكرار أو كلتا العقوبتين
– تحجز المركبة المضبوطة لمدة 30 يوماً

– غرامة ألف دينار لمن يفتح أبواب محله في غير الوقت المحدد، ويعاقب بالحبس لمدة لا تزيد على 3 أشهر أو بغرامة 3 آلاف دينار أو كلتا العقوبتين
وأكد العضايلة مجدّداً على المواطنين بأهمية استقاء المعلومة من مصدرها الرسمي والموثوق وعدم الالتفات للشائعات سواء المتعلقة بحظر التجول أو بالإجراءات الاحترازية والتنظيمية التي تتخذها الحكومة في هذه المرحلة
وأشار الى انه لا تغيير حتى الآن على تواقيت حظر التجول. حيث أن قرار السماح للمواطنين بشراء حاجاتهم الضروريّة من المحال التجاريّة المصرّح لها بفتح أبوابها، مستمرّ طيلة أيّام الأسبوع، بما في ذلك أيّام الجمعة والسبت ضمن الأوقات التي حدّدتها الحكومة من الساعة العاشرة صباحاً وحتّى السادسة مساء.
وكرّر أنّ شراء الحاجات الضروريّة متاح أيّام الجمعة والسبت .

ودعا المواطنين لعدم التزاحم والتهافت خلال الشراء والتزود. فهذا من شأنه أن يعرض حياتهم وصحتهم للخطر، ويخل بالسلامة والصحة العامة.

كما أكد العضايلة ان الحكومة تتابع وترصد بقلق ما يتمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات وفيديوهات تنال من خصوصيّة هذه المناسبة الاجتماعيّة وأهلها. هذه ليست من شيمنا الأردنيّة، ولا من عاداتنا الأصيلة، وندعوكم لعدم تداول مثل المنشورات، ومن كانت لديه القدرة على ابتكار مثل هذه المنتجات، فندعوه لتوظيفها من أجل خدمة المجتمع والتوعية والتثقيف.

وبين ن الحكومة ستستمر بتقديم الخدمات الضروريّة والأساسيّة في القرى المعزولة.

وأضاف أن هذه الإجراءات الصارمة في القرى، والمتزامنة مع ارتفاع عدد الحالات، لا يعني مطلقاً تفشّي الوباء في محافظة إربد، وما زالت الأمور تحت السيطرة، لكن لا بدّ من اتخاذ إجراءات احترازيّة صارمة لحماية أهلنا وأحبّائنا في هذه المحافظة العزيزة علينا.
وجدد العضايلة التأكيد أنّ الشعوب الدول التي لم تدرك خطورة هذا الوباء فقدت الآلاف من مواطنيها، وانهارت أنظمتها الصحيّة، وتفشّى فيها الفيروس، وباتت تعاني مخاطر وجودية كبيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى