سواليف
أكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، أن النقابة لا تأل جهدا اليوم في تمتين اواصر الربط والتشبيك بين القطاعات الأكاديمية والصناعية و الانشاءات وسوق العمل، لخلق فضاءات فرص تدريبية وتشغيلية جديدة تستقطب الكفاءات من منتسبيها.
وبين في كلمته التي القاها في حفل تخريج الاستوديو المعماري، أن النقابة تتواصل مع عدة مؤسسات لغايات توفير فرص تدريب وتأهيل جديدة، مشيرا الى وجود نحو 1000فرصة تدريب عن طريق صندوق التدريب والتشغيل، مشددا على ضرورة تعاون القطاع الخاص لانجاح ذلك.
وفي ذات السياق، قال إن اللجنة التحضيرية لمؤتمر إعادة الاعمار تعكف على التواصل مع اليونسكو لاستحداث لجنة هندسة الآثار، التي ستكون حصرا للمهندسين المعماريين، بهدف اسعاف وترميم الآثار المدمرة في سوريا والعراق.
من جانبه، تحدث رئيس شعبة الهندسة المعمارية، المهندس أحمد صيام، عن تبني البرامج التدريبية مع الجهات ذات العلاقة، وتوفير مركز تدريب متميز، وانشاء برنامج الاستوديو المعماري وتطويره ليستوعب اكبر عدد ممكن من المهندسين المعماريين.
وأضاف المهندس صيام أن الشعبة تدرس توسيع نطاق برامجها التأهيلية بحيث تراعي جميع التخصصات العلمية للشعبة المعمارية وبمستويات مختلفة تقسم حسب خبرة المهندسين من المبتدئين وحتى المتقدمين.
من ناحيته، أشاد مدير الأستوديو المعماري المهندس رؤوف أبو لبن، بجهود النقابة الحثيثة تجاه منتسبيها، ودورها في رفع سوية المهنة وكفاءة المهندسين والمهندسات، وتسليحهم بالأدوات والخبرات ليخوضوا غمار المنافسة للحصول على فرص العمل.
وأشار الى دورالاستوديو المعماري في تأهيل وتجهيز المهندسين المعماريين للانتاج والابداع من خلال المحاضرات والورش العملية التي ينظمها.
فيما قدمت الخريجة تالا المصاروة كلمة المهندس المتخرج.
وفي نهاية الحفل وزعت الشهادات على مستحقيها.
