أوميغا-3 والتوازن الهرموني.. إليك خبراً ساراً

#سواليف

للتمتع بصحة عامة جيدة، من المهم أن يتأكد الشخص من حصوله على ما يكفي من #أحماض_أوميغا-3. ويمكن الحصول عليها من خلال #عناصر_غذائية أو مكملات غذائية مثل كبسولات #زيت_السمك.

فيما يتم تحديد مدى احتياج الشخص إلى تناول المكملات الغذائية أو تعديل نظامه الغذائي إذا كان يعاني من الأعراض التي وردت في سياق تقرير نشره موقع Hormones Balance.
أسباب وأعراض
أولاً، يجب أن يكون النظام الغذائي منخفضاً في #زيوت #البذور الصناعية (مثل زيت الكانولا أو الصويا أو الذرة – وهو ما يُستخدم في معظم المطاعم والوجبات الجاهزة) ولحم البقر التقليدي، وهما من أكبر مصادر أوميغا-6.

ولموازنة ذلك، يجب تناول المزيد من زيت الزيتون وزيت جوز الهند ولحم البقر، الذي يتغذى على الأعشاب، والزبدة أو السمن والمكسرات والبذور، التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا-3. كما تساعد بذور الكتان- المطحونة حديثاً- في استقلاب الإستروجين، مما يؤدي إلى تحسين التبويض وتوازن البروتين وقوة العظام والعضلات.


لكن نظراً لأن المطاعم وشركات الأغذية سابقة التجهيز، تستخدم عادة زيوت البذور الصناعية ولحم البقر التقليدي، فربما يكون من الصعب على أي شخص التأكد من نسبة أوميغا-3 وأوميغا-6 في نظامه الغذائي. لذا يمكن من خلال رصد بعض العلامات والأعراض اكتشاف نقص أوميغا-3 أو عدم التوازن بين نسبة أوميغا-3 إلى أوميغا-6 مثل:

ADVERTISING

  • التهاب المفاصل
  • اكتئاب
  • تقلبات في المزاج
  • زيادة الوزن
  • السمنة
  • التعب
  • مشاكل الجلد
  • ضبابية الدماغ
  • مشاكل في القلب
  • ضعف الدورة الدموية
  • مشاكل في الرؤية

التوازن الهرموني الأمثل
تعد أحماض أوميغا-3 ضرورية للتوازن الهرموني لأنها تُستخدم في إنتاج الهرمونات ووظيفتها. ونظراً لأن الجسم يحتاج إلى هذه اللبنات الأساسية للوقاية من الأمراض الهرمونية، فقد توصلت الأبحاث أن المكملات التي تحتوي على أوميغا-3 فعالة في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالهرمونات وعلاجها، خاصة عند النساء.

كما أن أوميغا-3 فعالة جداً ضد الالتهابات، والتي غالباً ما تصاحب الحالات المرتبطة بالهرمونات. وتم اكتشاف أنها تعتبر عوامل قوية مضادة للالتهابات، لدرجة أنها تكون أكثر فعالية من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في علاج آلام التهاب المفاصل.

وتشمل الحالات الثلاثة الأكثر شيوعاً المرتبطة بالهرمونات والتي تستفيد من مكملات أوميغا-3 ما يلي:

  • أعراض سن اليأس: تساعد أحماض أوميغا-3 على تقليل أعراض انقطاع الطمث المحبطة. وتوصلت الأبحاث إلى أن أوميغا-3 تساعد في الهبات الساخنة والاكتئاب بعد انقطاع الطمث.

  • ضعف الغدة الدرقية: ينتج معظم قصور الغدة الدرقية عن حالة المناعة الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو. وتعد أحماض أوميغا-3 فعالة للغاية في مكافحة الالتهابات المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية. كما كشفت نتائج الدراسات أن المرضى، الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية والذين يتناولون مكملات أوميغا-3، يعانون من انخفاض ملحوظ في نشاط المرض والحاجة إلى الأدوية المضادة للالتهابات.
  • مشاكل الغدة الكظرية: يساعد تناول مكملات زيت السمك في تخفيف الأعراض لدى معظم النساء، اللواتي يعانين من مشاكل والتهابات في الغدة الكظرية. كذلك تظهر الأبحاث أن أحماض أوميغا-3 يمكن أن تساعد بتنظيم الخلل الوظيفي في المحور الوطائي – النخامي – الكظري HPA واستعادة التوازن.

فيما تشمل الحالات الهرمونية الأخرى التي تستفيد من مكملات أوميغا-3 ما يلي:

  • متلازمة تكيس المبايض
  • هشاشة العظام
  • أي شخص يعاني من مقاومة الأنسولين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى