خاص – #سواليف / #أحمد_حسن_الزعبي
مقال الخميس 15 / 12 / 2022
إذا مشيت على ” #البانشر ” يهترىء “الكاوتشوك” ويُفتل الجنط فتكون بمصيبة تصبح بمصيبتين ، وإذا فضّلت الوقوف لن يصلح “البانشر” من تلقاء نفسه لذلك لا بدّ من #التصليح، أنت مجبر على التصليح..
الكثير يفضّل “الرقعة الخارجية” كحل مؤقت فهي أسرع وأقل تكلفة من الناحية النظرية ،لكنها أكثر كلفة من الناحية العملية ، فهي مرشّحة للتنفيس من جديد، كما أنه عندما يدخل “البنشرجي” المخرز بطفاشة داخل المطاط قد يضرب الأسلاك الداخلية للإطار وتعطب “الفردة” كاملاً أو تسبب “بولان” وتكون سبباً بانفجار الإطار أو انقلاب المركبة و تدهور الركاب وهنا الكارثة ، قصر النظر عند بعض #السائقين عشان يوفّر “ليرة” بشطب سيارة حقها “20” ألف.
مشكلتنا أننا نتعامل مع الملفات الصعبة على طريقة ” #الرقعة_الخارجية “،نريد إصلاح سريع شكلي ومؤقت وغير مكلف لكنه غير دائم ، فهو قابل “للبانشر” بعد أيام ،أو قد يسبب “البنشرجي” بضربة المخرز “ببولان” يؤدي الى خسارة الإطار او المركبة لا سمح الله…و كل هاظ عشان ما يفكّش العجل..
يزم فكّه.
غطيني يا #كرمة_العلي
أحمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
