منذ عملية ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر وما تبعها من #حرب مدمرة على قطاع #غزة، ينفذ ” #حزب_الله ” بشكل يومي تقريبا عمليات نوعية بأسلحة مختلفة ضد #إسرائيل، “دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها”.
وحتى 10سبتمبر، تم إطلاق أكثر من 8000 #صاروخ باتجاه إسرائيل من لبنان من قبل ” حزب الله”، ونتيجة لذلك، قُتل ما مجموعه 46 شخصا، ومن بينهم 24 مواطنا ومواطنا هنديا و21 فردا من قوات الأمن.
كما أصيب 294 شخصا بطرق مختلفة جراء الضربات المباشرة والشظايا، منهم 153 عنصرا من القوات الأمنية. كما اندلعت حرائق كثيرة بسبب الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وحتى 25 أغسطس، كان هناك 838 حريقا مشتعلا في نحو 46702 دونما في الشمال، ونحو 28113 دونما في هضبة الجولان، ونحو 13565 دونما في الجليل الأعلى، ونحو 4691 دونما في الجليل الأسفل.
وبحسب بيانات وزارة الزراعة والأمن الغذائي، فقد تم حتى 10 سبتمبر 2024، احتراق أكثر من 32123 دونما من الحقول وأكثر من 370 دونما من المحاصيل الزراعية في عموم الشمال.
وفي تقرير الوضع الوطني، تم تحديث أنه بحلول نهاية شهر سبتمبر، هناك 63473 نازحا من المستوطنات الشمالية بسبب عمليات “حزب الله”، مما يجعل من المستحيل إدارة الحياة الروتينية في المناطق التي تعرضت للهجوم.
ويعيش 15374 من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في فنادق في أماكن مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل، ويعيش 48038 شخصا تم إجلاؤهم في المجتمعات، وغادر 61 شخصا منازلهم بشكل مستقل.
جدير بالذكر أن لبنان شهد اليوم الأربعاء وأمس، تفجير أجهزة لا سلكية (ووكي توكي وبيجر)، يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفةـ ما ينذر بتصعيد كبير.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، “استشهاد 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح”، في موجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لا سلكية في مناطق لبنانية مختلفة.
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق في جنوب لبنان، والبقاع الشرقي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين.
وصرح مصدر أمني بالقول: “أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة”.
وأوضح المصدر الأمني: “إسرائيل فجّرت اليوم أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)”.
وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة “رويترز” أن جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد” هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز “بيجر” استوردها “حزب الله” اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.
وفي أول تعليق له بعد هذه التفجيرات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “قلت سنعيد سكان الشمال الى منازلهم بأمان وهذا بالضبط ما نقوم به”.
في حين أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني هاشم صفي الدين أن تفجير إسرائيل للأجهزة اللا سلكية سيكون له عقابه الخاص، مشيرا إلى أن المقاومة قوية ولم يتأثر أداؤها.