لا ثقة لحكومة الملقي / ابراهيم القعير

لا ثقة لحكومة الملقي

لا تزال تواصل حكومة دولة الدكتور هاني الملقي مشاوراتها لتشكيل حكومة جديدة ” او قد شكلها قبل ظهر هذا اليوم ” يرضى عنها النواب وتكسب الثقة . وأصبح الشعب على يقين أنها ستكسب الثقة مثل سابقاتها من الحكومات “ثقة ونص” . هذا ما يتوقعه الشعب من ممثليه في البرلمان الثامن عشر .

والمبررات واضحة ومعروفة وتكررت على الشعب في الحكومات السابقة لمنح الثقة للحكومة . أعطوه فرصة !!!!… فمبروك الثقة يا دكتور هاني الملقي سلفا . على الرغم من وجود عدد لا بأس به معارضين في مجلس النواب الحالي.
اُذكر نوابنا الأشاوس قبل إعطاء الثقة بما قام به دولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي أثناء توليه رئاسة الوزراء في الأشهر الماضية . رفع الأسعار على المواطنين ورسوم نقل الملكية والجمارك وتسبب في تخفيض لا زيادة إيرادات الخزينة لان المواطنين اعتصموا وأوقفوا تجارة السيارات وتهربوا من نقل الملكية .
توقيع اتفاقية شراء الغاز من العدو الصهيوني وتحمل تبعاتها . تطبيق سياسات صندوق البنك الدولي من اجل القروض وعدم البحث عن بدائل . لم تبادر حكومة الدكتور هاني الملقي بأي شيء جديد لتخفيف البطالة وتشغيل الشباب العاطل عن العمل . ولم يفتتح أي مشروع استثماري جديد … ولم يأتي بجديد لجلب الاستثمارات إلى الأردن .
تغيير المنهاج وحذف الآيات القرآنية . وعجزهم عن توضيح ذلك لشعب مما أثار حفيظة الناس. وتعددت الجرائم . العديد من الوزراء مضى عليه عدة حكومات ولازال وزيرا وسيبقى وزيرا .
ضعف الحوار الوطني وإيجاد تفاهمات واتفاقات تزيد من أللحمة الوطنية وتعزز وحدة المجتمع وتراصه وانتمائه .
ظهر للجميع أن حكومة الدكتور هاني الملقي غير واضحة يكتنفها الغموض وزادت فجوة عدم الثقة بينها وبين الشعب ولا يثق الشعب بها لتكون حامية له ولخدمته . ولم تأت بجديد ولم تحل المشاكل التي يعاني منها المواطن بشكل يومي .
الأردن قويا سياسيا وفكريا بفضل حكمة ورؤى وتميز قيادته الحكيمة ونتمنى أن يكون النواب والحكومة بمستوى هذا الرقي.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى