السلطه الرابعه حصانه الكلمه / تامر شطناوي

السلطه الرابعه حصانه الكلمه
بالامس خبر من مصر عن اقتحام مبنى نقابه الصحفيين من قبل قواه الأمن لأحضار اثنين من المطلوبين كانا قد احتميا بمبنى النقابه.
انتهى الخبر
لست واقفاً عند اقتحام جدران ذالك المبنى ولا عند استخدام ألقوه و سطوه النظام ، إنما انا وقفت امام الصحفيين الذين احتمو بنقابه السلطه الرابعه معتقدين حصانه الكلمه تكفي وشرف المقال يحمي وعرين الخبر مقدس و كانو يدرسون عن سطوه الكلمه وتأثير الخبر و ان الصحافه صوت الناس المحمي ومهنه المتاعب المصانه …. لم ينفع هذا كله لم يعلم الزملاء الصحفيين انهم في واقع لا قيمه فيه للكلمه ، والسطر ، والخبر ، والمقال اننا نعيش عصر
” اني أريكم ما ارى وهديكم سبل الرشاد ”
سيقول من يقراء كلامي ما علاقه هذا القاطن في بلاد الشام بما حصل في بلاد النيل والجواب ان حاضره المعز لدين الله الفاطمي المحروسه القاهره كانت مناره الكلمه ومنبع الأدب وايقونه الفن وكانت محج الأحرار و معقل الفكر و مصدر الإلهام و كانت محطه الإبداع هذا من جهه ومن جهٍ اخرى ان يمر مرور الكرام اقتحام عرين الكلمه صاحبه السلطه الرابعه بدون ابداء الاستغراب على الأقل يفتح الباب لان نسمع في المستقبل لاقدر الله ان يقتحم الأزهر صاحب السلطه الدينيه بحجه الأمن و تنفيذ القانون عوضاً عن السلطه القضائية التي تبات تعرف انه لاسلطه تحمي أصحابها .

للكلمه حصانه ولحريه الرأي مكانه وللصحافه سلطه يجب احترامها والذود عنها ولو بكلمات لسلطه شعارها وسلاحها الكلمه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى