سواليف
صادق الاحتلال الإسرائيلي، امس الأحد 25 فبراير/ شباط، على تعيين أمير فايسبرود سفيرا جديدا لدى الأردن.
وقالت هيئة البث “الإسرائيلية” إن فايسبرود “شغل منصب رئيس قسم الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية “الإسرائيلية” ، وعمل في منصب الناطق باسم السفارة في عمان، وهو يتقن اللغة العربية”.
وبحسب الخطوات الدبلوماسية فإن على الحكومة الاسرائيلية بعد انهاء مناقشاتها حول اختيار السفير والمصادة على تعيينه من قبل الحكومة وانهاء اجراءاتها الداخلية، ان تقوم بمخاطبة الدولة الاخرى (الأردن) لاستمزاج الرأي حول شخص السفير.
وبعد ذلك يقوم الأردن باجراءاته ومناقشة وضع السفير والخطوات القانونية لاعتماد سفير دولة لدى البلاط الملكي، وبناء عليه تتم مخاطبة الدولة بالقبول او الرفض، الامر الذي يستغرق نحو اسبوع او اكثر.
وبذلك يكون على الارجح ان تخاطب الحكومة الأردنية حكومة اسرائيل بقبول السفير خلال اسبوع من استلامها استمزاج الرأي، الامر الذي يفضي الى عودة طاقم السفارة الى عمّان.
وكانت السفارة مغلقة منذ حادثة استشهاد أردنيين على يد حارسها في شهر 7 الماضي، الا ان الحكومة الاسرائيلية
رضخت لشروط المملكة وقدّمت أسفها وندمها رسمياً عن حادثتي السفارة والشهيد رائد زعيتر، وتعويض ذوي شهيدي السفارة الشاب محمد الجواودة والدكتور بشار الحمارنة وكذلك تعويض ذوي الشهيد القاضي زعيتر.
