سواليف – خاص- أحكام الدجاني
“انا مظلوم” .. اكثر عبارة قالها الطالب المحروم من امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.. ومن اول يوم امتحان ومدير القاعة يهدد بي انه سيحرمني ومتسلط عليّ.
الطالب راشد.ص (والاسم محفوظ لدى موقع سواليف الاخباري) يطالب وزارة التربية تصحيح اوراقه التي كان يجيب بوضوح تام متوقعا ان يحصل على علامات عالية فهو كما يقول لم يحاول الغش او عمل اي ضجة بالقاعة ووضع القلم وقت امتحان اللغة الانجليزية وهذا كله ردا على الشكوى التي قدمها مدير القاعة بحقه وبالتالي ادت الى حرمانه.
الطالب لديه (طلاب) شهود بأنه لم يتصرف كما كتب مدير القاعة عنه وحرمانه لدورتين وعدم تصحيح امتحاناته التي تقدم بها وبذلك يحصل عليهم بعلامة (صفر) وهذا ظلم اخر له كما يضيف.
مدير القاعة كان يهدد الطالب (بالحرمان) منذ اليوم الاول (بدء الامتحانات) ويقول راشد في اتصال هاتفي مع سواليف “كان يربكني ويوترني فذهبت اليه طالبا ان لا يتكلم معي اثناء الامتحان حتى لا اتشتت”
ويضيف انا اعمل ودفعت الكثير من اجل الدروس الخصوصية فلماذا انحرم بلا سبب وبسبب ظلم مدير القاعة لي ..
هذا وقد توجه الطالب راشد لوزارة التربية والتعليم وتبين له ان مدير القاعة قد كتب به بتصرفات لم تصدر عنه وبوجود شهود. مؤكدا انه لم يقدم أي إساءة لمدير القاعة بالرغم ان مدير القاعة كان يستفزه، ليكتشف إنه تم التواصل مع أبيه واخبروه بحرمان ابنه راشد من التوجيهي هذا العام.
وتمنى راشد ان يصل صوته لوزارة التربية والتعليم وأي جهة تنصفه وبالتالي هذا حقه.
هذا وتقدم راشد للوزارة بكتاب تظلم في محاولة لإنصافه وسماع قصته.
من جانب اخر حاول موقع سواليف الاخباري التواصل والاتصال مع وزير التربية والتعليم وجيه عويس الذي اطلع على الشكوى من مدير القاعة والتهم الموجهة للطالب والتي ادت الى حرمانه وهي الضجة والحديث مع الطلاب وعدم الاستجابة لوضع القلم في اخر امتحان اللغة الانجليزية.
موقع سواليف الاخباري اطلع الوزير على مظلمة الطالب فطلب الوزير كتاب تفصيلي لوقائع ما حصل يكتبها الطالب راشد مع شهوده وفي حال ثبت ان كلامه صحيح سيتم انصافه واتخاذ اللازم، وفي حال تبين العكس سيكون هناك اجراءات قانونية تتخذ بحق الطالب.
