فيما أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ان موازنة الوزارة لتدريب المعلمين والتعليم بلغت مؤخرا عشرين مليون دينار، مقابل مليونين فقط قبل عامين، كشف عن نية الوزارة لإنشاء كلية خاصة بتأهيل وتدريب المعلمين.
وقال الذنيبات أمس على هامش فعاليات ملتقى مهارات المعلمين الثاني “ان جميع مشاريع التدريب ستكون بالتشارك مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين”، موضحا أن الوزارة ستقوم بالدور التنسيقي للتدريب، فيما تقوم الأكاديمية بعملية التدريب.
وفيما أوضح ان خطط الوزارة تنسجم وتترجم توجيهات جلالتي الملك والملكة في الشأن التربوي، خاصة الخطابات الملكية في هذا القطاع، أشار الى أن جلالة الملك يتحدث دوما عن ضرورة تطوير التعليم، كان آخرها خلال خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب مؤخرا.
وأكد ان المتطلب الأساسي للتغيير في العملية التعليمية هو الإرادة السياسية، وهو ما توفره القيادة السياسية في المملكة، مشيرا الى “أننا نعيش حالة من التعلم والتعليم في بيئة آمنة مستمرة بفضل دعم القيادة الهاشمية رغم أننا نعيش وسط منطقة مضطربة”.
وأشار الذنيبات الى ان الوزارة تعطي الجانب التدريبي أهمية كبرى، في إطار عملها للاصلاح التربوي، بالشراكة مع اكاديمية الملكة رانيا، وتم وضع هذا الجانب في خطتنا الاصلاحية، لافتا الى ان عدد المعلمين الذين دربتهم الوزارة ارتفع عما كان عليه عامي (2012، 2013)، ليصبح حوالي 40 ألفا العام 2014، ونحو 50 ألفا العام 2015.
وأكد أهمية ملتقى مهارات المعلمين الثاني كونه يشكل فرصة مهمة لتدريب المعلمين، والاستماع لتجارب الدول الأخرى، وإجراء حوار بنّاء.
