أعلن #أبو_عبيدة الناطق باسم #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- تدمير 43 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، وقتل 15 جنديا إسرائيليا، وقصف تل أبيب ومحيطها برشقة صاروخية مكثفة، وتفجير نفق بعدد من #الجنود #الإسرائيليين، خلال الأيام الماضية.
وحول ذلك، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن أرقام أبو عبيدة توصيف جزئي لما يجري في الميدان من #اشتباكات #ضارية في جنوب غربي مدينة #غزة، وجنوب غربي مدينة خان يونس.
وأشار الدويري -خلال تحليله للجزيرة- إلى أن #المعارك الدائرة ليست سهلة والقتال شرس بالمنطقتين، مبينا أن الفيديوهات التي تبثها المقاومة تقدّم صورة مصغرة عما يجري.
وعدّ أن أرقام أبو عبيدة ” #ورقة_ضغط على #الكيان_الإسرائيلي، في ظل الحراك الجاري ضد رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو وإطالة أمد الحرب، مع ضرورة التسريع بإبرام صفقة تبادل أسرى”.
وحول دلالات قصف تل أبيب، رأى الدويري أنها تحمل رسالة ومضمونا سياسيا أكثر منه عسكريا، مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع تحديد موعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن وجود التناقضات في إسرائيل يلقي بظلاله على طريقة إدارة المعركة، بينما تدير المقاومة في غزة معركتها على النَفَس الطويل ولا تزال قادرة عسكريا على ضرب تل أبيب، في رد واضح على مزاعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتفكيك الأطر التنظيمية للقسام.